من أجل إنقاذ الأرواح ونقل الأفراد والإمدادات. جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، وصلت الأناضول نسخة منه. وقال البيان: "نتواصل مع السلطات الإثيوبية وندعو إلى الحصول على تصريح شامل لمنظمات الإغاثة العاملة في تيغراي، حتى نتمكن من نقل الأفراد والإمدادات دون مزيد من التأخير، ونعتبر ذلك أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح في المنطقة". وأضاف: "يخبرنا زملاؤنا العاملون في المجال الإنساني، أنه بعد موافقة الحكومة الفيدرالية (الإثيوبية) على انتقال 53 من عمال الإغاثة الدوليين إلى تيغراي، تعمل وكالات الأمم المتحدة حاليا على ترتيبات السفر وتنظيم عمليات الانتشار". وتابع: "تعد هذه التطورات خطوة أولى لضمان قدرتنا جنبا إلى جنب مع شركائنا في المجال الإنساني، على توسيع نطاق الاستجابة التي تشتد الحاجة إليها لتلبية الاحتياجات المتزايدة". وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل. وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو". و"أورومو" هي أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد تيغراي ثالث أكبر عرقية بـ7.3 بالمئة. وتشكو الجبهة من تهميش السلطات الفيدرالية، وانفصلت عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ أيلول 2020، اعتبرتها الحكومة "غير قانونية" في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :