اثناء تصفحي بالأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات المشترك بها التي تتعلق بشؤون المملكة. قرأت ذلك الخبر في أول ثانية منذ تم نشره، أمر ملكي بإنشاء وقف خليفة بن سلمان للأعمال الخيرية.كما أتى ذلك الأمر السامي عن سيدي حضرة صاحب الجلالة الوالد حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، بانشاء ذلك الوقف باسم الفقيد الراحل للإنفاق على الأعمال الخيرية في جميع أوجه الخير. كما تم الأمر بأن يرأس الوقف الخيري سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء ونجل فقيد الوطن. وهناك عدد من البنود التي اتت ضمن الأمر السامي وتم نشرها بعدد من المنصات التي من الممكن الاطلاع عليها.أنا لن اتطرق الى مضامين الأمر، ولكن سأتحدث برأيي ووجهة نظري تجاه الأمر السامي. أنا اتتني مشاعر جميلة ووفية من بعد قراءة الأمر، رأيت معاني الاخلاص والحب الأصيل عن جلالة الملك المفدى تجاه العم العزيز ومدى وفاء جلالته للأعمال الخيرية التي بدأ فيها سمو الراحل اثناء مسيرته التاريخية وعطاءه الواضح كإنسان قبل ان يكون بمنصبه الرفيع والرسمي.قد يقول البعض لماذا لم أتعمّق بخصوص الامر، لانني لا اود التعمق بامور قد لا أعلم بها أو أفهم فيها لذلك اكتفي بالمشاعر التي حسيت بها والاحاسيس التي لامست قلبي. اللهم احفظ صاحب الجلالة العاهل المفدى الوفي، وارحم فقيد الوطن الامير خليفة بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه. ونسأل المولى تعالى ان يحفظ البحرين في ظل العاهل المفدى وقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للحكومة الموقرة. وإن شاء الله كل اعمال سمو الراحل ستبقى مخلدة في القلوب وبعد إنشاء الوقف سنرى نتائجها.