مرة أخرى تعرض النصب المعروف في حديقة قصر فرساي في باريس تحت اسم الركن القذر إلى عمل تخريبي، عن طريق كتابات معادية للسامية ويعود العمل الفني للنحات البريطاني من أصل هندي أنيش كابور، الذي لا يعتزم فسخ الكلمات المهينة، معتبرا إياها جزء من النصب المعدني الذي يعبر عن وجود شيء قذر وتقول وزيرة الثقافة الفرنسية فلور بالوران: سنقوم بكل ما في وسعنا لمعاقبة المذنبين، وهم يواجهون عقوبة بالسجن سبع سنوات وغرامة بمائة ألف يورو وأنا أريد أن يعاقب هؤلاء. إن هذا السلوك غير مقبول في هذه البلاد، التي تزخر بالثقافة وتولي مكانة هامة لحرية التعبير وبحسب مصدر قريب من الجهة المسؤولة عن التحقيق، فإن الرسالة اللاشعورية من وراء التهجم على اليهود، هو أن فرنسا أضاعت إشعاعها مقارنة بأمم أخرى، معتبرا أن للرسالة ميل إلى الملكية ويقول المصدر إن لدى المحققين معرفة بالأشخاص ذوي النزعة المحافظة المتطرفة
مشاركة :