قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن حصر الحب في يوم واحد على مدار العام يدل على الجفاء الذي يعيشه المجتمع. وأضاف «جمعة»، خلال لقاء مسجل له ، عبر فضائية سي بي سي ، أن الحب الذي يأتي بناء على سبب يعد علاقة طيبة وليس حبًا، وأوضح أن الحب الحقيقي ما كان بين شخصين بدون سبب، مشيرًا إلى أنه من السنة إخبار الشخص أخيه بأنه يحبه. وأوضح االمفتي السابق، أنه من غير الطبيعي حصر الاحتفال بالحب والاحتفال بالأم في يوم واحد، مؤكدًا أن المودة والمحبة دائمًا في القلب ومن الضروري التعبير عنها في كل الأوقات وطوال أيام العام. الحب الملتهب لا يطول لأكثر من 3 سنوات قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن علماء النفس قالوا إن الحب الملتهب بين الرجل والمرأة لا يدوم إلا 3 سنوات فقط، وبعدها إما يتحول لعشرة ويستمر أو ينتهي بالانفصال. وأضاف جمعة، في لقاء تليفزيوني، أن هناك البعض من الحالات الزوجية تصل للطلاق، بسبب انتهاء شغف هذا الحب، حتى أنه قد يصل للحب الطارئ الذي يطرأ على الرجل أو المرأة وهو حب غير الزوجة أو حب غير الزوج، فيصل الأمر للطلاق. علي جمعة يكشف أسباب الطلاق قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن أغلب المشاكل الزوجية التي تتسبب في الطلاق، تكمن في الحالة الإقتصادية وعدم الإنفاق، إما لفقر وإما لبخل، وإما لكثرة عيال، وإما لكثرة طلب. وأضاف جمعة،خلال لقاء تليفزيوني، أن السبب الثاني في مشاكل الأسرة التي توصل للطلاق، هو عدم إتفاق المشرب، أي عدم التوافق بين الزوج والزوجة في الميول أو الأشياء المحببة لكل طرف، فكل منهما له طبيعة حياة، أو عدم النظافة الشخصية وسلوكيات الحياة. وأشار إلى أن السبب الثالث، عدم التوافق الجنسي الذي يظنه الكثير بأنه السبب الأول للطلاق في المجتمع المصري. وأوضح أن السبب الرابع، هو تدخل الأهل بين الزوجين في شئون حياتهما، والسبب الخامس، هو عدم الإنجاب سواء من الرجل أو المرأة، فيقررا الإنفصال رغبة في الإنجاب من آخر أو أخرى. وأوضح أن السبب السادس، هو نسيان الأصول وحقيقة كل طرف، فالرجل لا يدرك طبيعة حياته وحقوقه وواجباته،ولا المرأة تدرك طبيعة أنثويتها وحقوقها وواجباتها في البيت. وأشار إلى أن السبب السابع، هو الحب الطارئ، فقد يدخل الرجل أو المرأة في علاقة حب من طرف آخر، وهو الكامن في مواقع التواصل الإجتماعي، والتعارف مع الآخرين عبر الشات. وتابع: السبب الثامن، هو الحالة الطارئة، كإصابة الرجل أو المرأة بإصابة مزمنة، أو إفلاس الزوج، وهو تغير الحال ونسبته قليلة. وذكر أن تحديد أسباب الطلاق بهذا الشكل يسهل على الدولة أو المهتمين بقضايا الأسرة، لمعالجة هذه الظاهرة والتخفيف من حدتها.