في حين يتوقع أن يستقبل مشروع مسار مكة نحو 60% من حركة المركبات القادمة إلى العاصمة المقدسة عن طريق مكة - جدة السريع، مما يخفف الضغط على منطقة الحرم المركزية، ويسهل حركة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام القادمين إلى مكة والمغادرين على حد سواء، أشارت الشركة المطورة لمشروع وجهة «مسار» إلى أن المسار مصمم لاستيعاب 90 ألف زائر في الساعة وقت الذروة، للمساهمة في انسيابية الحركة، والوصول بكل يسر وأمان.وتأتي فكرة «مسار» الجديدة التي يعد طريق الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة نواتها الرئيسة، لتعبر عن مفهوم الحركة الشاملة الذي تعتمد عليه باحتوائها على مسارات عدة، ومنها مسار للمشاة بطول 3,650 م، ويفصل بين اتجاهي المسار الرئيس لحركة المركبات بعرض 80 م، ولا يتقاطع معه، ليمثل الامتداد الطبيعي لساحات الحرم المكي الشريف، كما تشتمل الوجهة على مسارات أخرى، مثل مسار الحافلات الترددية لتسهيل حركة زوارها وتنقلهم بين 13 نقطة توقف، منها محطة رئيسة وأخرى ثانوية موزعة على امتداد الوجهة، ومسار مترو مكة، كما ستكون في المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف مواقف سيارات مزودة بأحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مبان متعددة الطوابق، إضافة لـ5000 موقف. مشروع مسار مكة: وجهة «مسار» تقع على مساحة 1.25 مليون م2 6.34 ملايين م2 إجمالي المسطحات البنائية 3.8 ملايين م2 خصصت للوحدات الفندقية والشقق المفروشة 2.1 مليون م2 خصصت للوحدات السكنية 317,87 ألف م2 مساحة المربع التجاري 27,29 ألف م2 مساحة العيادات 33,300 موقف للسيارات يشتمل عليها المشروع
مشاركة :