تلقى ديوان المظالم بجدة أربع دعاوى ضد وزارة الصحة، يطالب فيها ممرضون وممرضات بالحصول على بدلات مختلفة، منها بدلات عدوى ونفسي بسبب التعامل مع مرضى النفسية، وبدل تميز وإشراف، وأحيلت الدعاوى إلى لجان فرعية كونها مطالبات وحقوقا وظيفية وبدلات. وأكد الممرضون والممرضات في دعواهم أنهم أول من يستقبلون المريض ولا يعلمون مرضه، في ظل وجود الكثير من الأمراض التي تنتقل من الشخص المريض إلى الشخص الآخر وقت الاختلاط، قبل أن يعرض على الطبيب المختص، فضلا عن تعرض الكثير منهم للعنف من قبل المرضى النفسيين الذين يأتون لممرضات تتعرض بعضهن للضرب منهم عندما تزداد حالتهم سوءا. وأجاب الممثل القانوني لوزارة الصحة على التهم بقوله ليس كل ممرضة أو ممرض يستحق بدل عدوى، إذ أن هناك لوائح وأنظمة تحدد من يستحق الحصول على البدلات، مطالبا برد الدعاوى وشطبها. وتستكمل جلسات المحاكمة بعد ثلاثة أسابيع، وقال مصدر مختص في ديوان المظالم، إن الشؤون الصحية واجهت عددا من الدعاوى من أطباء وأصحاب منشآت صحية وصيدليات ومختبرات يطالبون فيها بشطب غرامات صدرت عليهم من الشؤون الصحية ويتظلمون من قرارات إدارية وعقوبات، وصدرت أكثر الأحكام مؤيدة لاجراءات الشؤون الصحية، مضيفا أن الدعاوى انتهت لصالح الشؤون الصحية برد الدعاوى وتأييد اجراءات الشؤون الصحية، معتبرا جميع إجراءات التفتيش والقرارات الإدارية والعقوبات والغرامات نظامية وتحققت بصورة سليمة. من جهة أخرى أيدت محكمة الاستئناف الإداري حكما يلزم وزارة الصحة بصرف بدل عدوى لممرضة سعودية اعتبارا من تاريخ استحقاقها لبدل العدوى، بواقع 750 ريالا عن كل شهر مضى، عقب أن قدمت دعوى قضائية ضد وزارة الصحة، وقدم ممثل الوزارة لائحة اعتراض على الحكم إلا أن محكمة الاستئناف أيدت الحكم ليكتسب القطعية.