حلال بشروط.. 3 فتاوى عن الاحتفال بعيد الحب

  • 2/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هناك عدد من الفتاوى الهامة التي طرحت مؤخرا بشأن الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به العالم خلال الساعات الحالية، كمناسبة تحث على التآخي والمحبة المتبادلة بين البشر.لا مانع في الاحتفال بالمناسبة وفي أحدث الفتاوى عن الاحتفال بعيد الحب، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"لا مانع أبدا فى الشرع أن الناس تتفق على أيام معينة يجعلونها خاصة لبعض المناسبات الاجتماعية طالما لا تختلف مع الشريعة، مثل يوم تكريم الأم فلا مانع منه، ولا مانع أن نتخذ يوما من الأيام كى يظهر كل شخص للآخر عن مشاعره نحوه وأنه يحبه".وأضاف ممدوح:"النبى فى حديثه الشريف دعا الإنسان إذا أحب أحدكم أخاه فليقل له إني أحبك فى الله، ومفهوم الحب أوسع من تلك العاطفة بين الرجل والمرأة على وجه الخصوص بل هى مفهوم أعم فمن الممكن فى هذا اليوم أعبر عن حبي لأولادى أو لصديقى أو لأهلى".وتابع: "الاحتفال مقيد بأنه لا يتم فيه أى نوع من الأشياء التى تخالف الشرع أو تخالف الدين، فنحن نتكلم عن إظهار المشاعر فى الإطار الشرعى بمظاهر وإجراءات من التهادى والكلمات اللطيفة، وكل هذا لا شىء فيه ما دام مقيدًا بالآداب الشرعية وسمى عيدًا لأنه يعود ويتكرر وليس المقصود به كعيدى الفطر والأضحى".شروط الاحتفال الحلالوفي نفس السياق، يقول الداعية خالد الجندي إن الاحتفال الحلال بيوم الحب هو الخالي من المجون الجنسي، والفسوق والفجور وليس فيه اختلاط أو اختلاء محرم بالفتيات، منبها أن الدين الإسلامي يحث على تآلف القلوب والمودة.الاحتفال جائز شرعاوأجمع عدد من المشايخ العرب على أن عيد الحب ليس حراما، وأن الاحتفال به جائز شرعا، بشرط "عدم الخروج عن الأخلاق، وأن الاحتفال بيوم الحب مناسبة اجتماعية إيجابية غير مرتبطة بالدين، شأنها في ذلك شأن أعياد الأم والمعلم والزواج أو العيد الوطني للبلاد، وهو مظهر اجتماعي يعزز الروابط الإنسانية والمودة والرحمة بين الناس، وهو أمر مشروع ومحمود.ويوجد أكثر من موعد لاحتفالات عيد الحب، حيث يحتفل العالم بعيد الحب كل عام في يوم 14 فبراير، وتحتفل مصر به مرتين في العام يوم 14 فبراير ويوم 4 نوفمبر.

مشاركة :