عام / مرشحو انتخابات المجالس البلدية بالمدينة المنورة يترقبون إعلان القوائم النهائية لبدء حملاتهم الدعائية / إضافة أولى

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

وتتيح الوسائل الدعائية خلال الدورة الثالثة لانتخابات المجالس البلدية المجال لجميع المرشحين لتوسيع نطاق حملتهم الإعلانية, والاستعانة بوسائل حديثة لم تكن متوفرة بهذا التوسع خلال الدورتين السابقتين للانتخابات البلدية, بما يدعم سهولة الوصول إلى الناخبين لاسيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي, التي من شأنها تكثيف نشر برامجهم الانتخابية وبشكل سريع, والترويج لبرامجهم, وحصر محاورها في صورة دعائية تلخص ما يسعون إلى تقديمه في حال فوزهم بأحد مقاعد المجلس البلدي المحلي. ورصدت وكالة الأنباء السعودية بالمدينة المنورة آراء عددا من المواطنين وانطباعهم عن سير مرحلتي قيد الناخبين والمرشحين في القائمة حالياً, حيث أشادوا بالتنظيم النموذجي لمراحل الانتخابات خلال الأيام المنقضية, وآلية عمل المراكز الانتخابية في الدوائر كافة لتشمل مختلف الأحياء في حاضرة المدينة المنورة بواقع 32 مركزاً انتخابياً موزعة على عشر دوائر انتخابية, من بين 77 مركزاً انتخابياً تتوزع في المدينة المنورة والمحافظات التابعة. وقال المواطن ماجد ثابت :" إن الدورة الثالثة الحالية لانتخابات المجالس البلدية تعدّ فرصة لنا جميعاً للمشاركة في تنمية وبناء الوطن, وتحقيق تطلعاتنا في النهوض بمختلف النواحي الخدمية وتطويرها بالشكل الذي يحقق آمالنا وأمنياتنا, ويعزز مسيرة الازدهار والاستقرار التي ننعم بها حالياً. وتابع قائلاً: " إن كثرة عدد المرشحين الذين تقدموا بطلبات ترشحهم للدوائر الانتخابية يجعل تصويت الناخب لأحدهم قراراً صعباً, داعياً الناخبين إلى التريث وإتباع عدة مراحل قبل اتخاذ قرار التصويت, وعدم الانزواء خلف مصالح شخصية أو تحزبات مناطقية أو قبلية أو لمجرد معرفة اسم المرشح, بل ينبغي الاطلاع أولاً على سيرته العملية في العمل الاجتماعي والخدمي في محيط مجتمعه سواءً في المدينة المنورة أو في المركز أو المحافظة, وكذلك فحص البرنامج الانتخابي للمرشح, وإمكانية تنفيذه, وعدم الانسياق وراء الوعود الانتخابية التي يصعب تنفيذها. وأوضح أن الانتخابات البلدية تمثّل نافذة جديدة لمشاركة المواطن في صناعة القرار الحكومي, مبيناً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - وفّرت جميع الإمكانات والدعم اللازم لتطوير مختلف المرافق الخدمية والبنى التحتية, كما حددت الأطر النظامية وعزّزت من صلاحيات المجالس البلدية لمزاولة عملها وفق منظومة متكاملة تهدف إلى رقي الوطن والمواطن, مبيناً أن الدور حالياً مناط بنا كمواطنين ومواطنات للمشاركة بفاعلية في هذه الانتخابات وإيصال أصواتنا ونقلها لأعضاء المجالس البلدية الذين يمثلوننا بالدرجة الأولى. // يتبع // 15:35 ت م تغريد

مشاركة :