أكد مجلس الشورى أن ميثاق العمل الوطني الذي جاء بمبادرة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، كان محطة وطنية لالتقاء الإرادة الشعبية بإرادة القيادة الحكيمة، فانطلقت منها الحياة السياسية في مملكة البحرين نحو آفاق رحبة، وأصبحت نموذجا متميزا في تطبيق أسمى معاني الديمقراطية وتفعيل دولة القانون والمؤسسات.وأشار المجلس الى أن مملكة البحرين تحتفي هذا العام بمرور عقدين زاهرين على التصويت على ميثاق العمل الوطني، وهي ترسم فصلا جديدا من فصول التكاتف والتعاضد والوحدة الوطنية بين جميع أبناء شعب البحرين الوفي، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، والإسهام بروح الولاء والحب والانتماء في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، من خلال الحملة الوطنية للتصدي للفيروس التي يقودها بكل حكمة واقتدار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.وأعرب مجلس الشورى عن عظيم الفخر والاعتزاز بالرعاية الملكية والاهتمام الذي تحظى به السلطة التشريعية من لدن جلالة الملك المفدى، منذ انطلاق عملها في العام 2002، إذ رسم جلالته، رعاه الله، خريطة الإنجازات التشريعية، ومكّن السلطة التشريعية من أداء دورها ومسؤولياتها الدستورية في سنّ التشريعات والقوانين، والسعي المستمر لجعل مملكة البحرين رائدة في التشريع المساند للخطط والبرامج الحكومية الرامية إلى استدامة النماء والتقدم، وتعزيز المكتسبات الوطنية.
مشاركة :