ميثاق العمل الوطني انطلاقة حضارية كبرى لنهضةٍ وطنية شاملة

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب بأن يوم ميثاق العمل الوطني هو يوم اغر وذكرى وطنية ملهمة، يستحضر فيها الجميع تلك المعاني والمبادئ والآمال والرؤى الاستشراقية التي تأسست عليها هذه الوثيقة التاريخية المهمة التي قادت المملكة نحو البناء والاعمار والمسيرة الديمقراطية الحقة.وأشاروا الى الانجازات التنموية التي تحققت بفضل هذه الوثيقة والتي فتحت آفاقا واسعة نحو مزيد من التقدم والنماء لمملكة البحرين بفضل نهج جلالة الملك وبتضافر الجهود الوطنية بين جميع أفراد الشعب ومؤسسات الدولة، الذين اتخذوا من ميثاق العمل الوطني وثيقة ثابتة في كل إنجاز ونجاح محلي ودولي لمملكة البحرين.وقالت الشوري ابتسام الدلال: «إن ميثاق العمل الوطني كفل للمرأة البحرينية جميع حقوقها، وأكد على ضرورة سنّ التشريعات الخاصة بحماية الأسرة وأفرادها، وذلك من منطلق الحفاظ على اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي الأسرة، وصون كيانها وحمايتها من الاستغلال».بينما أوضح الشوري أحمد العريض أن ميثاق العمل الوطني حدد هوية البحرين الحضارية والتاريخية ووضع المقومات الأساسية للدولة والمجتمع ورسم علاقات البحرين الخليجية والعربية والدولية، ومهد الطريق نحو البدء في المسيرة الديمقراطية بمملكة البحرين والتي اتاحت إصدار الدستور العقدي من قبل جلالة الملك.ووافقه الرأي الشوري أحمد الحداد قائلاً: «ميثاق العمل الوطني عزز وصان الوحدة الوطنية، وأكد على المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات والمسؤولية، كما هدف الى تحقيق التنمية المستدامة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».وأكد الشوري خالد المسقطي بأن ميثاق العمل الوطني فتح مسارات عدة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وجذب رؤوس الأموال والاستثمارات التي حققت نموًا اقتصاديًا، وجعلت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة على المستوى الاقتصادي.وفي السياق ذاته بينت الشوري منى المؤيد بأن ميثاق العمل الوطني يعتبر علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، وسيبقى مفخرة للأجيال القادمة، وانعكاسًا للنهضة الحضارية، والمسيرة التنموية الشاملة التي تمضي في تحقيقها مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.واعتبر الشوري نوار المحمود بأن المكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين جاءت بتضافر الجهود الوطنية بين جميع أفراد الشعب ومؤسسات الدولة، الذين اتخذوا من ميثاق العمل الوطني وثيقة ثابتة في كل إنجاز ونجاح محلي ودولي لمملكة البحرين.وأوضحت الشوري هالة رمزي ان ميثاق العمل الوطني كفل الحريات الشخصية وقام على العدل والمساواة بين الجميع وتكافؤ الفرص وعدم التمييز في الجنس والأصل واللغة والدين والعقيدة كل ذلك من منطلق الحرص على تكاتف المجتمع، ووحدة شعب البحرين.وأشاد الشوري جمعة الكعبي بالإنجازات التنموية الشاملة التي تحققت على مدى عقدين منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني، موضحا ان ميثاق العمل الوطني فتح آفاقًا واسعة للعمل الديمقراطي والمشاركة السياسية، والإسهام في كافة مجالات البناء والنماء والابداع لانطلاق عهد جديد من الاصلاح والازدهار. وقالت الشوري فاطمة الكوهجي: «حدد ميثاق العمل الوطني المسارات والركائز الأساسية للاهتمام بالتعليم والثقافة والعلوم ورعاية الآداب والفنون وتشجيع البحث العلمي، وهو ما انعكس على تطور مملكة البحرين في كافة مجالات العلوم والفنون.وبين الشوري فؤاد الحاجي أن ميثاق العمل الوطني جاء بمبادرة سامية من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وذلك إيذانًا لعهدٍ جديدٍ يزخر بالإنجازات الوطنية على المستويات والأصعدة السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، وأصبح بعد 20 عامًا شاهدًا على المكانة المرموقة التي وصلت إليها مملكة البحرين لتكون في مصاف الدول الديمقراطية.ومن جانبه اكد النائب محمد السيسي ان الذكرى العشرين لميثاق العمل تحمل في طيّاتها مخزوناً وطنيًا مجيداً سيمتد للأجيال القادمة ويلهمهم بإرادةٍ سياسية جادة للمشاركة الإيجابية في بناء الوطن في سبيل ترسيخ مبادئ التوافق بين مختلف أطياف المجتمع البحريني في مسيرة الولاء والانتماء للوطن وقيادته».وقال النائب عمار البناي بأن ميثاق العمل الوطني لمملكة البحرين هو ذاك اليوم الأغر الذي شهد انطلاقة حقيقية لإرادة شعب البحرين بفجره الذي بزغ من دلمون مهد التاريخ ليصدح ببداية الانطلاقة الكبرى لمشروع الاصلاح والتحديث الوطني الشامل الذي ترجمته أفعال ومواقف ونهج صاحب الجلالة، مشيرًا إلى أن تلك النظرة المستقبلية الثاقبة التي عززت من مكانة المملكة خليجيا وأقليميا ودوليا وأرست ثوابت المبادرة الوطنية التاريخية لتنهض بكافة المجالات والميادين وترقى بمواطنيها لحياة كريمة وبيئة مستدامة فاعلة تضمن لأجيالها القادمة بنية تحتية سليمة تمكنهم من الوثوب الى الإنجاز وتحقيق اللامستحيل.وأكّد النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي أن ذكرى ميثاق العمل الوطني تشكّل حافزًا وفرصةً لتجديد العهد بمواصلة البناء وتحمّل المسؤولية الوطنية للعمل جميعًا جنبًا إلى جنب لتحقيق جميع التطلعات والأهداف التي حملتها هذه الوثيقة التاريخية الهامة والمشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك المفدّى حفظه الله ورعاه، والمضي قدمًا في تطوير مسيرة العمل الوطني والارتقاء بها لتكون مواكبةً لكلّ المستجدات والتطورات، وشاملةً في جميع الأصعدة والقطاعات.وقال الصالح: «من الجميل أن تكون لنا وقفةٌ سنويةٌ في هذه الذكرى الوطنية الملهمة، لنستحضر معانيها والمبادئ الكبرى التي تأسس عليها ميثاق العمل الوطني والآمال والرؤى الاستشرافية المتقدمة التي تضمنتها، ولنقيّم باستمرار مدى قربنا وتمسّكنا بهذه الوثيقة التي تمثّل بوصلة توجّه دفّة العمل نحو البناء والإعمار لوطننا العزيز وتطوير جميع جنباته».وأشار النائب عمار قمبر أن الاحتفال بالذكرى العشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني ما هي إلا دليل على تجديد الثقة للمشروع الإصلاحي والذي يجسد النهج الحكيم لجلالة الملك، وركيزة أساسية للمشروع الإصلاحي الذي يعكس عمق الرؤى السديدة التي رسمت مسيرة التحديث والتطوير والبناء في جميع المجالات والقطاعات بالمملكة، لتحقق نموذجًا وطنيًا وحضاريًا جسد مسيرة حافلة من المنجزات على جميع الأصعدة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.وقال النائب غازي آل رحمة إن ذكرى ميثاق العمل الوطني تمثّل مناسبةً لاستحضار القيم المُثلى التي جاءت بها هذه الوثيقة التاريخية الهامة في تاريخنا الوطني الحديث، وما حفلت به من مبادئ أساسية مثّلت انطلاقةً حضارية كبرى لنهضةٍ شاملةٍ قاد زمامها صاحب الجلالة، وذلك ضمن مشروعه الإصلاحي الرائد والذي جاء ضمن منظومةٍ متكاملةٍ من القيم العربية والإسلامية والمواثيق الدولية والعالمية.وأكّد آل رحمة أن ذكرى الميثاق ستبقى حاضرةً وحيّةً تحفّز الهمم والنفوس لمزيدٍ من العزم والإصرار على تحقيق التطور والازدهار للمملكة وذلك ضمن إطار الدستور والقانون وترسيخ الوحدة الوطنية الجامعة.وأشار النائب هشام العشيري إلى أن الميثاق عبّر عن الغايات من الشراكة الشعبية في صنع القرار، وثبّت دور تلك الشراكة دستورياً، من خلال قيام الدولة المدنية الحديثة بناء على الفصل بين السلطات، وباعتبار الشعب هو مصدر السلطات جميعا.وأكد العشيري ضرورة الاستمرار في طرح المبادرات الوطنية التي تراعي تطلعات أبناء الشعب، وتحقيق التنفيذ الفعال لأهداف ميثاق العمل الوطني، واستثمار الكفاءات الوطنية، في كافة المجالات والقطاعات، باعتبار أن المواطنين هم الثروة الحقيقية للوطن، وهم الرهان من أجل مواصلة مسيرة البناء والتطوير.

مشاركة :