العواصم – الوكالات: ذكرت وكالة الانباء السعودية أمس الاحد نقلا عن بيان لوزارة الداخلية أن السلطات قررت تمديد القيود المفروضة على الانشطة الترفيهية والتجمعات والخدمات داخل المطاعم لمدة 20 يوما لكبح انتشار فيروس كورونا.والإعلان تمديد لمجموعة من الإجراءات فرضتها السلطات قبل عشرة أيام ويشمل اغلاق دور السينما والصالات والمراكز الرياضية. وذكر بيان الوزارة أنه من الممكن الإعلان عن تمديد جديد للقيود التي بدأ العمل بها اعتبارا من العاشرة مساء أمس بالتوقيت المحلي.كانت المملكة علقت منذ أسبوعين دخول القادمين من 20 دولة باستثناء السعوديين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وأسرهم.وسجلت السعودية يوم السبت 337 اصابة جديدة بفيروس كورونا وأربع وفيات.وتراجع عدد الاصابات اليومي من ذروته فوق أربعة آلاف حالة في يونيو إلى أقل من مائة حالة عدوى في مطلع يناير.وبدأ لبنان حملة التطعيم بلقاح كوفيد-19 امس وذلك بحقن رئيس قسم العناية المركزة في أكبر مستشفياته العامة باللقاح وتلاه الممثل الكوميدي اللبناني المشهور صلاح تيزاني البالغ من العمر 93 عاما.وكان لبنان واجه ارتفاعا حادا في حالات العدوى بفيروس كورونا في الاسابيع الأخيرة مما فرض ضغوطا شديدة على نظام الرعاية الصحية وتسلم 28500 جرعة من لقاح فايزر-بيونتيك يوم السبت تمثل دفعة أولى من 2.1 مليون جرعة من المقرر أن تصل على دفعات هذا العام.وبمبادرة من بريطانيا التي تفاخر بتنفيذها حملة تطعيم فعالة، سيناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء مسألة توزيع اللقاحات ضد كوفيد-19 ويفترض ان يتطرق إلى عدد من القضايا التي يمكن أن تسبب انقساما بين أعضائه. ومن الأسئلة المطروحة كيفية ضمان توزيع اللقاحات عالميا ومنع حصول أسبقية للدول الغنية في نصف الكرة الشمالي على حساب نصف الكرة الجنوبي، هل ينبغي إعطاء الأولوية لتطعيم قوات حفظ السلام الذين ينتشرون في حوالي 15 عملية وأعضاء من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك في البلدان التي لا تصلها اللقاحات؟ ومن يجب أن يفعل ذلك: الأمم المتحدة، بلد المنشأ أم بلد الانتشار؟ وقال سفير واحدة من الدول الأعضاء في المجلس طالبا عدم الكشف عن هويته «اللقاحات والتطعيم ليست في الواقع من مهام مجلس الأمن الدولي». لكنه أضاف أن «المجلس يمكنه أن يقدم مساهمة»، مستبعدا أن يتم تبني قرار من الجلسة الوزارية التي تنظم هذا الأسبوع. ومجلس الأمن الدولي مكلف ضمان السلام والأمن في العالم ولا يملك اي صلاحية محددة في مجال الصحة العالمية. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس أن عدد الذين تلقوا لقاحات ضد كورونا في المملكة المتحدة تجاوز عتبة الـ15 مليونا. في أوروبا، أغلقت برلين حدودها مع مقاطعة التيرول النمساوية ومع جمهورية تشيكيا في محاولة لاحتواء تفشي نسخ متحورة من الفيروس. من جهتها، رخّصت اليابان الأحد لأول لقاح مضاد لفيروس كورونا، ما يمهّد لإطلاق برنامج تطعيم واسع في وقت تستعد البلاد لاستضافة أولمبياد 2020 الذي تأجّل العام الماضي جرّاء الوباء. وأفاد مكتب رئاسة الوزراء في تغريدة أن «وزير الصحة أعطى إذنا خاصا اليوم للقاح فايزر».وأعلنت نيوزيلندا أمس وجود بؤرة جديدة لكورونا على أراضيها، حيث سُجّلت إصابة عائلة من ثلاثة أفراد بالفيروس، بينهم امرأة تعمل في شركة تموين تُقدّم خدمات للرحلات الجوّية الدوليّة. وقال وزير الصحّة كريس هيبكينز «توجد إصابات جديدة ونشِطة»، مشيرًا إلى أنّ مصدر الإصابات لم يتمّ تحديده بعد. والمصابون الثلاثة هم امرأة وابنتها وقد ثبتت إصابتهما السبت، وربّ الأسرة الذي ثبتت إصابته أمس.
مشاركة :