تعرض رئيس نادي النصر الدكتور صفوان السويكت لحملة شرسة فور نهاية مباراة فريقه مع الشباب التي خسرها بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف نظيفة، وكان للإعلام النصراوي نصيب الأسد من هذه الحملة التي تركزت على شخص الرئيس أكثر من عمله داخل أروقة النادي. وتعالت الأصوات التي تؤكد أن السويكت لا يستند إلى أي خبرة رياضية سابقة، بل تجاوز الأمر حين وصفه أحد المؤثرين في الشارع النصراوي بأنه لا يفقه في كرة القدم إلا مدورة، مما زاد من الهجوم على رئيس النادي من عشاق ومحبي النادي. رحيل السويكت اليوم لن يكون سهلاً من إدارة النصر كونه رئيساً منتخباً من قبل الجمعية العمومية للنادي، والطريقة الأسهل هي استقالته ولكن الاستقالة اليوم تصطدم باشتراطات وزارة الرياضة التي من ضمنها تحمل كافة الأعباء المالية التي وقعها الرئيس خلال فترة رئاسته، وهذا ما يصعب الأمر كثيراً. الحملة الكبيرة وغير المبررة التي تعرض لها الدكتور السويكت ستفقد الثقة ما بين إدارة النادي ونجوم الفريق وجمهور الشمس المدرج الكبير الذي يطمح أن يكون فريقه دائماً في المقدمة. تناسى بعض المؤثرين في النصر سلسلة العقود التي أبرمتها إدارة الدكتور صفوان السويكت والتي جعلت من النصر أحد أفضل الفرق على مستوى اللاعبين المحليين، إضافة إلى أن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا وهو الحلم الذي يراود كل نصراوي.
مشاركة :