أقفلت مؤشرات بورصة الكويت أولى جلساتها هذا الأسبوع على تباين محدود وتغيرات محدودة جداً، إذ ربح مؤشر السوق العام نسبة طفيفة كانت 0.02 في المئة تعادل 1.07 نقطة، ليبقى يتداول على مستوى 5696.7 نقطة، بسيولة بلغت 39.1 مليون دينار، وهي أقل من معدل الأسبوع الماضي، الذي بلغ 45 مليوناً. وتم أمس، تداول 368.7 مليون سهم عبر 11044 صفقة، وتحركت أسهم 133 شركة، وتعادَل عدد الأسهم الرابحة والخاسرة، وكانا 55 سهماً، بينما استقر 23 سهماً دون تغير. وسجل مؤشر السوق الأول خسارة مطابقة لمكاسب «العام» وبنسبة 0.02 في المئة، أي انخفض بـ 1.29 نقطة، ليقفل مستقراً على مستوى 6209.48 نقطة، بسيولة بلغت 21.4 مليون دينار، شاركت في رفعها أسهم عقارات الكويت، والامتياز، واستثمارات، وكابلات، وألافكو، التي تم ضمها للسوق أمس، وللمرة الأولى هذا العدد الكبير يتحول إلى «الأول»، ويرفع عدد شركاته إلى 25، بعد أن كانت تبدأ بـ 17 شركة فقط. وتم تداول 81.8 مليون سهم في «الأول» عبر 3958 صفقة، وتداولت أسهمه الـ 25 وربح منها 14 سهماً، فيما خسرت 8 واستقرت 3 أسهم دون تغير. وكانت مكاسب «رئيسي 50» أكثر وضوحاً بنسبة 0.15 في المئة أي 7.27 نقاط، ليقفل على مستوى 4858.71 نقطة وبسيولة بلغت 14.8 مليون دينار، تداولت 228.7 مليون سهم عبر 5043 صفقة، وربح 22 سهماً من إجمالي 48 سهماً تم تداولها أمس، وبعد التعديلات الأخيرة، وارتفعت أسعار 22 سهماً وتراجعت أسعار 19 واستقرت 7 أسهم دون تغير. يبدو أن الأسهم القيادية المسيطرة على السيولة خلال الجلسات الماضية، منذ أكثر من عام أفسحت المجال للضيوف الجدد في السوق الأول «شركات ألافكو، والاستثمارات، والامتياز، وعقارات الكويت وكابلات»، للمشاركة في دعم سيولة السوق الأول، وتراجُع الكبار، بعيداً عن قائمة الخمسة الأفضل من حيث القيم، ناهيك عن تراجع سيولة زين وأجيليتي، وكان أهلي متحد بحريني الوحيد من ضمن القائمة التي تصدرتها أمس، أسهم أرزان، وإيفا، وبرقان، ومتكاملة ثم الدولي، وعقارات الكويت، ومزايا. فقد استمرت كتلة إيفا بالنشاط وتحقيق المكاسب، بينما تأثرت الأسهم المعلنة عن نتائجها أخيراً سلباً وإيجاباً، إذ دعمت نتائج برقان السهم أمس، ولم تفلح نتائج «الدولي» برفع سعر سهمه، واستفادت بعض الأسهم مثل مزايا وبعض أسهم كتلة المدينة من النشاط وحققت مكاسب متفاوتة. وسارت الجلسة بهدوء إلى نهايتها، حيث السيولة أقل والتغيرات في الأسعار معظمها قريبة من نقطة الأساس، لتنتهي الجلسة متعادلة تقريباً وبتغيرات محدودة كما أسلفنا في بداية التقرير. خليجياً، انفرد مؤشر السوق السعودي بالزعامة، إذ اخترق مستوى نفسياً مهماً هو 9 آلاف نقطة، ومنذ انطلاق الجلسة وبعد تماسك أسعار النفط حول أعلى مستوياتها في عام عند 62.4 دولاراً لبرميل برنت ربح مؤشر السوق السعودي حوالي نقطة مئوية معاكساً اتجاه بقية الأسواق المالية الخليجية، التي أقفلت جميعها حمراء، لكن بخسائر محدودة في معظمها، عدا سوق دبي الذي بلغت خسارته نسبة 0.4 في المئة.
مشاركة :