على مستوى مؤشرات الأسواق الخليجية، ساد اللون الأحمر جميع مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، عدا السوق السعودي، الذي واصل ارتفاعاته، وازدادت سيولته، حيث تعدت أول ساعتين 4 مليارات دولار. أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على تغيرات متباينة، وسجل المؤشر السعري خسارة بنسبة 0.21 في المئة تعادل 11.77 نقطةن ليقفل على مستوى 5469.35 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جداً كانت 0.05 في المئة، تساوي 0.18 نقطة، مقفلاً على مستوى 364.36 نقطة، ونما مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.13 في المئة، هي 1.08 نقطة، ليقفل على مستوى 859.99 نقطة. وسجلت السيولة تراجعاً عن معدلات، أمس الأول، حيث كانت أمس 11.9 مليون دينار، وكذلك النشاط وحركة التداولات سجلا تراجعاً ملحوظاً، حيث كانت الكمية أمس 119 مليون سهم، نفذت من خلال 3233 صفقة. هدوء وترقب بعد سلسلة ارتفاعات بلغت فيها مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر تقريباً، استقرت أمس وأقفلت على تباين، وكان هناك نمو محدود لبعض الأسهم القيادية، مقابل عمليات جني أرباح على الجزء الأكبر، مما وازن أداءها، بينما على الأسهم الصغرى كان هناك تراجع في الكميات والنشاط واستمرت الانتقائية وعملية الفرز ترقباً لإعلانات نتائج الربع الثالث، خصوصاً أنه لا تفصلنا عنه سوى جلسة واحدة، حيث الغد هو آخر فرصة لإعلانات الربع الثالث، بعده سوف يتم إيقاف الشركات، التي لم تعلن، وهي بتقديراتنا سوف تكون محدودة ستعلن أيضاً بعد ذلك التاريخ بأيام قصيرة. وعلى مستوى مؤشرات الأسواق الخليجية، ساد اللون الأحمر جميع مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية عدا السوق السعودي، الذي واصل ارتفاعاته أثناء إعداد هذا التقرير منتصف الجلسة، وارتفعت سيولته، حيث تعدت أول ساعتين 4 مليارات دولار، على الرغم من تردد أسعار النفط عند مستوياتها الحالية بعد صدور بيانات مالية ضعيفة خاصة بالاقتصاد الصيني. أداء القطاعات كانت حركة القطاعات أمس، حمراء اللون، وانخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، هي سلع استهلاكية بأكبر خسارة بـ5.7 نقاط وخدمات مالية ثانياً بتراجع بـ 5.3 نقاط، وبنوك ثالثاً بانخفاض بـ4 نقاط تقريباً وتأمين ومواد أساسية بخسائر متقاربة كانت 4.8 نقاط لكليهما، ثم اتصالات بخسارة بنصف نقطة وخدمات استهلاكية أخيراً بتراجع بأقل من نصف نقطة، وكان اللون الأخضر من نصيب ثلاثة قطاعات فقط، هي عقار بارتفاع بنقطتين تقريباً وصناعية بـ0.7 نقطة، والنفط والغاز بأقل من نصف نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات، هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وتكنولوجيا وبقيت دون تغير. وتصدر سهم "الوطني" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث سجل تداولات قاربت من 3 ملايين دينار، وارتفع السهم بنسبة 1.6 في المئة، تلاه بنك وربة بتداول 883 ألف دينار، وخسارة بنسبة 3.6 في المئة، ثم بيتك متداولاً بـ664 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير، وجاء بعد ذلك جي إف إتش بتداول 603 آلاف دينار، وخاسراً بنسبة 5.8 في المئة، وأخيراً سهم زين بتداول 378 ألف دينار، وبتراجع بنسبة 1.2 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، تصدر هذا القائمة سهم البيت بتداولات بلغت تسعة ملايين سهم، متراجعاً بنسبة 3.6 في المئة، تلاه هيتس تليكوم بتداول 7.7 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 2.5 في المئة، ثم سهم التخصيص بتداولات بكمية 5.6 ملايين سهم، خاسراً بنسبة 3.4 في المئة، وجاء رابعاً سهم المدن بتداولات مشابهة لما قبله كانت 5.6 ملايين سهم، لكنه مرتفع بنسبة 1.6 في المئة، وسهم الإثمار أخيراً بتداول 4.7 ملايين سهم، منخفضاً بنسبة 5.3 في المئة. وجاء سهم المراك أولاً في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع السهم بنسبة قاربت من 8 في المئة، وتحصيلات ثانياً بارتفاع بنسبة 7.6 في المئة، وفيوتشر كيد ثالثاً بأرباح بنسبة 7.5 في المئة، تلاه سهما جيران ق وعقارات ك بارتفاع بنسبة 5.6 في المئة لكليهما. وكان سهم فنادق أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 11.6 في المئة، تلاه سهم صفاة عالمي وسهم الأمان بخسائر متشابهة كانت 6.7 في المئة لكليهما، ثم جي إف إتش بتراجع بنسبة 5.8 في المئة، وسهم نور أخيراً بانخفاض بنسبة 5.4 في المئة.