أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية المكلف الدكتور سامي العتيبي، أن الموهوبين في كل مجتمع يعتبرون الثروة الوطنية والطاقة الدافعة نحو الحضارة، مستشهداً على ذلك بما تحظى به برامج الموهوبين والموهوبات على مستوى المملكة من اهتمام منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة ‘وفقها الله’، وأضاف من هذا المنطلق يأتي اهتمام وزارة التعليم بإشراف مباشر من وزيرها معالي الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، لاستكشاف موهبة ابنائها الطلبة من خلال اعداد البرامج والكوادر المهنية الكفيلة باستخراج هذا الكنز المكنون وإطلاق عنان إبداعاتهم من فوق قاعدة صلبة. ولفت مدير التعليم الدكتور سامي العتيبي، خلال وقوفه اليوم ومتابعته لخطة سير البرامج الإثرائية الافتراضية عن بعد للموهوبين بتعليم المنطقة ودعمها، بأن الاهتمام بالموهوبين وتقديم البرامج المتميزة لهم لم يعد ترفاً علمياً أو تربوياً بل أصبح مطلباً وطنياً ملحاً في ظل تنافس الأمم في وقتنا الحاضر في شتى المجالات العلمية والتقنية والفكرية، مشيراً في الوقت عينه بأننا في تعليم الشرقية نفخر بكوكبة من ابنائنا وبناتنا الموهوبين والموهوبات الذين يتزايدون في كل عام على منصات التتويج، رافعين علم المملكة عاليا في المحافل المحلية والعالمية، مما يعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030م ، مشيدا بالجهود المتميزة التي تبذلها إدارتي الموهوبين والموهوبات بتعليم المنطقة، متطلعا لتحقيق هذه البرامج أهدافها المرسومة. وفي الأثناء أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى شروع إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية لقطاع البنين ممثلة في مركز الموهوبين في تفعيل حزمة من البرامج الاثرائية الافتراضية عن “بعـــد” يأتي ذلك تلبية لاحتياج أكثر من 6800 طالباً موهوباً بتعليم المنطقة وذلك ضمن خطة وبرامج رعاية الطلبة الموهوبين بمركز الموهوبين بالمنطقة خلال الفصل الدراسي الحالي للعام ١٤٤٢هجري. كما أشار الباحص، إلى تسع مستويات دراسية تشتمل عليها تلك البرامج والتي تنوعت بين: برامج الخيال العلمي، والكورت لتنمية التفكير، كذلك برنامج النماذج العلمية، وصولاً لبرامج حل المشكلات بطرق إبداعية، لبرامج مبادئ البحث العلمي، والتفكير الناقد، إضافة لبرامج الابداع في العروض التقدمية، كذلك المفاهيم الأساسية في تعلم الآلة، إضافة لبرنامج المهارات القيادية .
مشاركة :