لم تمر تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني الدكتور علي لاريجاني مدافعاً عن «حزب الله» اللبناني، ومعتبراً أن الحقد على الحزب وراء مزاعم ارتباطه بـ «خلية العبدلي»، لم تمر من نافذة المواقف النيابية من دون تعليق، حيث أمطر النائب عبدالله المعيوف لاريجاني بسيل من الأسئلة. وسأل المعيوف لاريجاني عما يقوله في تصفية وقتل وتعذيب المعارضين في ايران، وفي سجن وضرب وتعذيب محمد خاتمي ومهدي كروبي ومير حسين موسوي وزهراء روهنوارد وعائلة هاشمي رفسنجاني، وهل هو عمل عقلاني؟ وزاد المعيوف متسائلاً: هل إيواء الإرهابيين ودعم المنظمات الإرهابية والمجرمة عمل عقلاني؟ وهل التفجير في الحرم المكي وقتل الحجاج المسلمين عمل عقلاني؟ وهل زعزعة أمن المنطقة والتعرض لدول الجوار وخلق مشاكل معها عمل عقلاني؟ وهل اغتصاب النساء في سجون ايران «سجن كهريزاك» جنوب العاصمة الايرانية، والمعروف باسم «غوانتانامو طهران» والذي أغلق لافتقاره للمعايير الضرورية لحقوق المعتقلين باعتراف النائب العام ورئيس دائرة السجون في ايران عمل عقلاني وإنساني؟ وفي موضوع «خلية العبدلي» أيضاً واصل النائب الدكتور عبدالله الطريجي توجيه أسئلته الى الوزراء، مستفسراً من وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن إجراءات «الشؤون» ضد الجمعية الثقافية «بعد ضبط عدد من أعضاء مجلس إدارتها ضمن الخلية؟»، متسائلاً عن مبررات حل مجلس إدارة نادي الاستقلال، وما إذا كانت تتساوى مع ما قام به «بعض أعضاء مجلس إدارة الجمعية الثقافية من ارتكاب جرائم تخص أمن الدولة؟».
مشاركة :