أنجز الشاعر والباحث عياش يحياوي ديواناً شعرياً جديداً حمل عنوان ديوان جزر الإمارات المحتلة، أبوموسى، طنب الصغرى، طنب الكبرى.تدور جميع قصائده حول محورين أساسيين، الأول هو اغتصاب الجزر وحق الإمارات التاريخي، والثاني شهداء الإمارات في اليمن الشقيق. ويعد ديوان الشاعر عياش يحياوي العمل الأدبي الأول من نوعه، الذي يتناول شهداء الإمارات في اليمن، وأول ديوان شعر يخصص لقضية جزر الإمارات المحتلة. تنتمي لغة الديوان إلى الشعر العربي الكلاسيكي بأوزانه العتيقة، وتشيع فيها أسماء الأماكن والجبال والنباتات المعروفة في البيئة الإماراتية، وتبرز أيضاً مفردات من اللهجة الإماراتية الشعبية. ومن أبرز عناوين الديوان شهداء الإمارات، يوم الشهيد، أرض المحاميد، ثلاث حمامات، جبال الإمارات، سلام على أرض الأسيرات، تنام الجبال وهم ساهرون، وطائر الجنة. وأكد يحياوي أن ديوانه جاهز للطباعة حالياً، ومن المنتظر أن يوزع في الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمناسبة يوم الشهيد. يقول يحياوي في إحدى قصائد الديوان الجديد، وهي بعنوان طائر الجنة، على لسان أحد شهداء الإمارات: أدفنوا في الصدور روحي فإني ذاهبٌ والولاءُ أعلى الراس واحفظوا في العيون عزّ بلادي واحفظوا بعد موطني أغراسي إنهم بهجتي وأطيار قلبي وسمائي وعطرُ عود الياس قد شربتُ الفداءَ كأساً فكأساً وأساميهُمُ حِفافُ الكاسِ وأضاءتْ وجوهُهُمْ والدواهي حُوَّمٌ والردى يقيني الراسي فتهجَّأتُ حشرجاتي وشهّدْ تُ وعينايَ في شطوط المراسي إن يكن في التراب جسمي فروحي بين شعبي وطيدة الأمراس أحرسُ النخلَ والعروبة نخلي وإلى نور فجرها تنساسي حارس، زايدُ الوصايا صراطي ووصاياهُ خيرة الحُرّاس السلامُ السلامُ مربط خيلي والولاءُ الولاءُ درعي الماسي وفي قصيدة بعنوان في كفه السيف عبد للسلام، يصف يحياوي الجزر الثلاث: تلك الحماماتُ أطيافُ تغيم على روحي سحابًا إذا شاكيتُهُ هَمَعَا مصفّداتٌ وغولُ العيدِ يحرسها مسهَّداتٌ تناجي النجمَ لو سَطَعَا في أول الشمس يأتي صُبْحُها أملا في آخر الليل يأتي حُزنها جُرَعَا ما غرّدَ الغافُ إلا نحوه التفتَتْ والشعبُ والدارُ في مِخيالها لمَعَا الرمل للرمل مدّ الكفَّ لو وصلتْ والعين للعين قالت ما النوى صَنَعَا