قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان يوم الاثنين إن الأمم المتحدة والصومال تسعيان للحصول على 1.09 مليار دولار أمريكي لمساعدة 4 ملايين شخص في البلاد. وقال آدم عبد المولى، منسق الشؤون الإنسانية في الصومال، في حفل إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية للبلاد، إن الأزمات المتعددة، بما في ذلك الصدمات المناخية غير المنتظمة، والنزاع الطويل، وتفشي الأمراض، وانتشار الجراد الصحراوي الهائل، وضعت ملايين الأطفال والنساء والرجال في الصومال على شفا البقاء على قيد الحياة. وساء الوضع الإنساني في الصومال في عام 2020، وتفاقم بسبب التهديد الثلاثي للفيضانات وفيروس كوفيد-19 والجراد الصحراوي. وفي عام 2021، من المتوقع أن تواجه البلاد تحديات إنسانية أكثر خطورة، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف المكتب أنه يتوقع حدوث حالات جفاف بسبب احتمال هطول أمطار أقل من المتوسط مع ظاهرة النينا. وسيتعين على البلاد التعامل مع التأثير المستمر لكوفيد-19 على الاقتصاد. وتقدر خطة الاستجابة الإنسانية أن 5.9 مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية هذا العام بزيادة من 5.2 مليون في العام الماضي. وعلى الرغم من التحديات الهائلة في التشغيل والوصول، فقد وصل الشركاء في المجال الإنساني إلى 2.3 مليون شخص من أصل 3 ملايين شخص مستهدف في عام 2020، وذلك بفضل سخاء المانحين وتفاني عمال الإغاثة الوطنيين والدوليين، حسبما قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وتقدر الأمم المتحدة عدد سكان الصومال بحوالي 16 مليون نسمة.