قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين إن العاملين في المجال الإنساني للأمم المتحدة يسعون للحصول على نحو 50 مليون دولار أمريكي لمساعدة حوالي 315 ألف شخص في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت ستيفاني تريمبلاي، المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المدنيين في مقاطعة نورث كيفو، "يواصلون تحمل وطأة الصراع بين الجيش الكونغولي وحركة 23 مارس المسلحة". وقالت إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد بأن الاشتباكات المتجددة أدت إلى نزوح أكثر من 390 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، منذ مارس حيث يعيش معظم النازحين مع عائلات مضيفة أو في مواقع للنازحين عبر أراضي روتشورو ونيراجونجو ولوبيرو وماسيسي وفي مدينة غوما. وقال تريمبلاي إن المنظمة العالمية قدمت مع شركائها الطعام لأكثر من 130 ألف شخص، ووزعت المياه على مئات العائلات يوميا، وتلقى أكثر من 1500 طفل يعانون من سوء التغذية الرعاية المناسبة. ومع تزايد الاحتياجات، يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على مواصلة دعم الناس وتوسيع نطاق الاستجابة. وقالت تريمبلاي "هذا هو السبب في أن الأمم المتحدة تدعو مع شركائها في المجال الإنساني إلى الحصول على ما يقرب من 50 مليون دولار أمريكي. من خلال هذه الأموال، سنستهدف 315 ألف شخص من الأشخاص الأكثر ضعفا بالمساعدة الغذائية والمأوى في حالات الطوارئ والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ وخدمات الحماية، بما في ذلك لم شمل الأطفال غير المصحوبين بذويهم مع أسرهم ورعاية ضحايا الاعتداء الجنسي". وقالت أيضا إن بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم مونوسكو، أفادت بأنها عملت جنبا إلى جنب مع الحكومة لدعم عملية نيروبي 3 التي تنتهي يوم الاثنين. وساعدت المشاورات على تحديد التدابير السياسية والمؤسسية لكل مقاطعة للمساعدة في تنفيذ البرنامج الوطني للتسريح ونزع السلاح وإنعاش المجتمعات المحلية وتحقيق الاستقرار لضمان نزع السلاح بشكل مستدام وإعادة الإندماج في المجتمع. وقالت المتحدثة إن مونوسكو قدمت مساعدة سياسية ولوجستية وفنية لمشاورات نيروبي بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والجماعات المسلحة الكونغولية في دعم ميسر جماعة شرق إفريقيا الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا. ■