حذرت موفدة الأمم المتحدة إلى بورما كريستين شرانر بورغنر خلال مكالمة هاتفية مع نائب قائد الجيش البورمي سوي وين من أن قطع خدمة الإنترنت في البلاد التي تشهد احتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سوتشي، يقوض "مبادئ الديمقراطية الأساسية" ويضر بقطاعات هامة من بينها القطاع البنكي، كما ذكرت أن العنف ضد الاحتجاجات قد تكون له "عواقب وخيمة". وذكر المتحدث باسم شرانر بورغنر أن خدمة الإنترنت لا ينبغي أن تتعطل لضمان الحق في "حرية التعبير الذي يشمل الوصول إلى المعلومة".
مشاركة :