قالت مصادر في أوبك+ إن منتجي النفط في المجموعة من المرجح أن يخففوا قيود الإمدادات بدءا من أبريل نيسان بالنظر إلى صعود أسعار الخام، رغم أن أي زيادة في الإنتاح ستكون متواضعة إذ يخشى المنتجون انتكاسات جديدة في المعركة ضد الجائحة. وعزز صعود الأسعار إلى أعلى مستوى في 13 شهرا عند حوالي 64 دولارا للبرميل الثقة بين المنتجين بأن السوق يمكنها استيعاب المزيد من الإمدادات. وتشير توقعات لهيئات في القطاع، من بينها منظمة أوبك، إلى زيادة قياسية في الطلب على النفط هذا العام مع توزيع اللقاحات، على الرغم من الضعف الحالي. وقال مندوب بأوبك عندما سئل عما إذا كان صعود أسعار النفط سيجعل تخفيف القيود مرجحا بشكل أكبر بدءا من أبريل نيسان "نعم، إذا تعافى الطلب كما نتوقع، فإن أوبك+ ستخفف تعديلات الإنتاج تدريجيا.. نفكر دائما في تقليل فائض المخزونات." وتجتمع أوبك+ في الرابع من مارس آذار لمناقشة سياستها لإنتاج النفط.