أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن مطار دبي الدولي لايزال يحتفظ بمركزه كأكبر معبر للنقل الجوي في العالم من حيث السعة المقعدية، التي توفرها الناقلات الجوية على الرحلات الدولية المغادرة في المطار. ووفقاً لبيانات المؤسسة، ستشغل شركات الطيران في الإجمالي 405 آلاف و444 مقعداً على الرحلات الدولية في الأسبوع، الذي بدأ في 15 فبراير الجاري، مقابل نحو 402 ألف مقعد في الأسبوع السابق عليه، وبنسبة نمو وصلت إلى نحو 0.8%. وأشارت إلى أن إجمالي السعة المقعدية على الرحلات الجوية في «دبي الدولي» وصل إلى أكثر من 823 ألف مقعد، خلال الأسبوعين الأول والثاني من شهر فبراير الجاري. وبحسب البيانات، فإن السعة المقعدية على الرحلات الجوية «المجدولة» في مطارات الدولة تصل إلى أكثر من 582 ألف مقعد خلال الأسبوع الجاري، مقارنة بنحو 578 ألف مقعد في الأسبوع السابق. وتستحوذ السوق الإماراتية على نحو 26% من إجمالي السعة في منطقة الشرق الأوسط، التي وصلت إلى 2.2 مليون مقعد في الأسبوع الجاري بنسبة نمو بلغت 1.5%. عالمياً، عادت السعة المقعدية الأسبوعية الإجمالية إلى 52.6 مليون مقعد، أي ما يزيد قليلاً على نصف مستويات السعة التي تم الإبلاغ عنها قبل ظهور جائحة «كوفيد-19». وكشفت بيانات «أو إيه جي» أنه تم في الأسبوع الماضي إزالة 39.2 مليون مقعد إضافي مجدول من قاعدة البيانات للأشهر الثلاثة المقبلة، منها خمسة ملايين مقعد في الأسبوعين الأخيرين من فبراير الجاري. وذكرت المؤسسة أن بعض شركات الطيران تجري الآن تغييرات على جدولها الزمني النهائي، مع إشعار مدته أقل من أسبوعين، بينما تعمل شركات أخرى على إجراء التعديلات في نحو ستة أسابيع قبل موعد السفر، متوقعة إزالة المزيد من السعة المقعدية في الأسابيع المقبلة، على الرغم من الأخبار الجيدة في بعض الأسواق العالمية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :