أفادت دراسة أصدرتها مؤسسة «فلايت غلوبال»، المتخصصة في قطاع الطيران، بأن السعة المقعدية التي توفرها رحلات الناقلات الجوية العاملة في مطار دبي الدولي وصلت إلى 2.4 مليون مقعد أسبوعياً خلال مايو 2017، بنسبة نمو بلغت 6% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أنه يواصل تسجيل معدلات نمو كبيرة. وأظهرت البيانات الواردة في الدراسة التي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن «دبي الدولي» حقق معدل النمو الأكبر في قائمة أكبر 10 مطارات ازدحاماً بالركاب خلال الفترة ذاتها، وحافظ على موقعة كأكبر مركز للنقل الجوي من حيث عدد المقاعد على الرحلات الدولية، والمركز الثالث من حيث إجمالي السعة المقعدية (لجهة المقاعد على الرحلات الدولية والمحلية معاً) بعد مطاري: «هارتسفيلد أتلانتا» الأميركي، و«بكين العاصمة». وأوضحت الدراسة أن «دبي الدولي» واصل تقليص الفارق في عدد المقاعد المتاحة على الرحلات الجوية مع مطاري «هارتسفيلد أتلانتا»، و«بكين العاصمة» (لجهة المقاعد على الرحلات الدولية والمحلية معاً) إلى نحو 135 ألف مقعد، و67 ألف مقعد على التوالي حتى نهاية مايو الماضي. عدد المسافرين وأظهرت بيانات المؤسسة أن مطار دبي الدولي قفز ثلاثة مراكز من حيث عدد المقاعد التي يوفرها على الرحلات بين عامي 2015 و2016، لافتة إلى أن إجمالي أعداد المسافرين عبر المطار ارتفع إلى 83.6 مليون مسافر في عام 2016، بنسبة نمو بلغت 7.2%، ليحتفظ بلقبه كأكبر مطار في العالم من حيث إجمالي أعداد الركاب الدوليين للعام الثالث على التوالي. وذكرت أن «طيران الإمارات» حلّت في المركز الرابع عالمياً من حيث «الركاب الكيلومتريين» بنسبة نمو بلغت 8.4%، كما حلت في المركز الرابع أيضاً من حيث عدد المقاعد المتوافرة للكيلومترات المقطوعة، بعد أن وصلت إلى 368.102 مليار مقعد كيلومتري خلال السنة المالية، بنسبة نمو بلغت 10.3%. «أبوظبي الدولي» وأشارت المؤسسة إلى أن عدد المقاعد المتاحة في مطار أبوظبي الدولي وصل إلى 586 ألف مقعد أسبوعي، لافتة إلى أن إجمالي عدد المسافرين عبر المطار خلال عام 2016 وصل إلى 24.48 مليون مسافر، مقابل 23.29 مليون مسافر خلال عام 2015، ونمو سنوي بلغت نسبته 5.13%. ولفتت إلى أن «شركة الاتحاد للطيران» سجلت نمواً في عدد «الركاب الكيلومتريين» نسبته 8.1%، في حين ارتفع عدد المقاعد المتوافرة للكيلومترات المقطوعة لدى الناقلة بنسبة 9%.