قال مراسل الغد من القدس المحتلة أحمد البديري، إن صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة السورية وإسرائيل تتم بوساطة روسية. وأوضح أن السلطات الإسرائيلية ستُرحل الأسرى السوريين إلى روسيا، ومنها إلى الأراضي السورية، مشيرا إلى أن بعضهم رفض هذه الطريقة لأنه لا يرغب في مغادرة البلاد. وتأكيدًا لما انفردت به قناة الغد أمس، قالت وكالة الأنباء السورية إن عملية تبادل للأسرى تتم حالياً بين سوريا وإسرئيل عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز من أبناء الجولان السوري المحتل، مقابل إطلاق سراح فتاة إسرائيلية دخلت إلى الأراضي السورية-منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية. ونقلت الغد، عن مصادرها، أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات اصطحب أسيرين سوريين  إلى موسكو على متن طائرة خاصة. وأشارت مصادرنا إلى أن الاتفاق يتضمن استعادة إسرائيل رفات جندي مدفون في سوريا، وأن وزير الجيش الإسرائيلي أجرى اتصالاً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الشأن. وكشفت قناة الغد عن تفاصيل عملية لتبادل الأسرى بين إسرائيل وسوريا وهو الأمر ذاته الذي أكده نادي الأسير الفلسطيني، الذي قال إن إدارة سجون الاحتلال استدعت، صباح اليوم الأربعاء الأسير السوري، ذياب قهموز، وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، معتقل منذ عام 2016 ومحكوم بالسّجن 14 عامًا، لإبلاغه بقرار الإفراج عنه إلى سوريا. وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي الأربعاء، أنه وحتى الآن تجري مفاوضات حول نقله إلى سوريا أم إلى قريته الغجر في الجولان المحتل، حيث يصر الأسير أن يتم الإفراج عنه إلى قريته. وأكد مراسل الغد من القدس المحتلة أحمد البديري، أن السلطات الإسرائيلية سترحل الأسرى السوريين إلى روسيا ومن روسيا إلى الأراضي السورية، مشيرا إلى أن بعضهم رفض هذه الطريقة لأنه لا يرغب في مغادرة البلاد.أشار  إلى أن هناك اتصالات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المضي قدما في صفقة تبادل بين الإسرائيليين والسوريين.