دخل المنتخب الهولندي في خضم أزمة حقيقية عقب الخسارة 3-صفر أمام تركيا وهو ما ترك آمال الفريق في التأهل لنهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 معلقة بخيط رفيع بينما وصفت الصحافة المحلية الهزيمة بانها نهاية حقبة. وجاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجيمين داجلاد ليقول لن يحسب حسابنا بعد الان بينما ذكرت صحيفة فولكسكرانت ان المباراة جاءت لتكشف عن افتقار واضح للغاية للاداء الجيد واللياقة والسرعة والعمل الجماعي والشجاعة من قبل لاعبي الفريق. ولم يكن لاعب الوسط فيسلي سنايدر واثقا بشأن أوجه القصور التي شابت اداء الفريق. وقال لاعب جلطة سراي عقب الخسارة الأخيرة ربما يكون سوء الحظ وربما الافتقار للثقة. وأضاف للتلفزيون الهولندي تلقت شباكنا هدفين في غاية السهولة وهو ما يرجع بشكل أساسي للافتقار للتركيز. ولم يستطع روبن فان بيرسي - الذي عاد للمشاركة مع الفريق بعد اصابة ارين روبن - اخفاء مشاعره. وقال مشوار التصفيات بكامله كان في غاية الصعوبة. لم يعد مصيرنا بأيدينا الان. اشعر بالانزعاج بل وبالانزعاج الشديد.
مشاركة :