دخل المنتخب الهولندي في خضم أزمة حقيقية عقب الخسارة 3/صفر أمام تركيا الأحد وهو ما ترك آمال الفريق في التأهل لنهائيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 معلقة بخيط رفيع بينما وصفت الصحافة المحلية الهزيمة بأنها نهاية حقبة. وقال المدرب الجديد للمنتخب الهولندي داني بليند إن الفريق «أضر بنفسه» بسبب أخطاء فردية أدت للخسارة التي وقعت في قونية والتي جاءت عقب الخسارة 1/صفر على أرضه أمام نظيره الأيسلندي يوم الخميس الماضي. وجاء عنوان الصفحة الأولى لصحيفة الجيمين داجلاد أمس (الاثنين) ليقول «لن يحسب حسابنا بعد الآن» بينما ذكرت صحيفة فولكسكرانت إن المباراة جاءت لتكشف عن «افتقار واضح للغاية للأداء الجيد واللياقة والسرعة والعمل الجماعي والشجاعة» من قبل لاعبي الفريق. ولا تحمل جميع الصحف مسئولية الخسارتين إلى بليند فقد أرجعت صحيفة «الغيمين داغبلاد» الخسارة الأخيرة أمام تركيا إلى أسباب عدة بينها غياب آريين روبين بداعي الإصابة، وتراجع مستوى الهدافين فان بيرسي وكلاس يان هونتيلار، وفشل هولندا في السيطرة على مجريات اللعب وخصوصا من ناحية الاستحواذ السلاح الأبرز للكرة الهولندية على مر السنوات الأخيرة. وختمت الصحيفة بالقول «المنتخب الهولندي بلا هوية»، وربما من دون مستقبل في القريب العاجل.
مشاركة :