في ظل تداعيات جائحة كورونا يتجه المزيد من الطلاب، أكثر من أي وقت مضى، إلى التعلم عبر الإنترنت لمواصلة تعليمهم، فيما تشير الدراسات إلى أن نحو ثلث الطلاب يأخذون دورة واحدة على الأقل عبر الإنترنت. نظرا لمزايا التعلم عبر الإنترنت مثل المرونة الإضافية، ووجهات النظر الأوسع، والتعاون المحسن، فمن السهل معرفة سبب جذب عدد من الطلاب إلى الفصول الافتراضية.بالنسبة للطلاب الجدد على التعلم عبر الإنترنت، مثل أولئك الذين تأثروا بإغلاق المدارس بسبب الجائحة، أو أولئك الذين يتطلعون ببساطة إلى إجراء تغيير، فإن الانتقال إلى التعلم عبر الإنترنت قد يستغرق بعض الوقت للتعود عليه. وإذا كنت تتكيف مع برنامج عبر الإنترنت بدوام كامل أو توازن بين المدرسة والعمل، فمن الأهمية بمكان أن تكون قادرا على إدارة وقتك بفعالية، وقد أصبح التعليم عن بعد إجباريا، ولهذا فإن إدارة الوقت أمر مهم للغاية. أهمية إدارة الوقت للطلاب تعد الإدارة الفعالة للوقت واحدة من أكثر المهارات قيمة التي يمكن أن تحصل عليها كطالب عبر الإنترنت. كلما تمكن الطالب من إدارة الوقت بشكل أفضل، كان من الأسهل تحقيق أهدافه. كل شخص لديه الـ24 ساعة نفسها في اليوم، مما يعني أن الأمر لا يتعلق بمقدار الوقت المتاح لك، ولكن كيف يمكنك إدارته بشكل جيد. نصائح لإدارة الوقت للطلاب عبر الإنترنت:1. التخطيط يمكن للجدول المزدحم، جنبا إلى جنب مع المشتتات اليومية، أن يعيق بسهولة إنهاء المهام. يعرف أفضل الطلاب عبر الإنترنت كيفية تخصيص وقت للتركيز. يتضمن ذلك الحصول على وقت ومساحة عمل متسقين، وضبط عوامل التشتيت هذه، وتجنب تصفح الإنترنت. على الرغم من المرونة في كونك طالبا عبر الإنترنت، فمن المهم أن تشارك بشكل متكرر في دراساتك على مدار الأسبوع. حاول شراء تقويم يمكنك استخدامه للتخطيط لمهامك اليومية والأسبوعية، مع إبراز: الواجبات المستحقة الأنشطة المتعلقة بالدراسة ساعات عمل افتراضية أو شخصية مع الأساتذة والمستشارين 2. تجنب تعدد المهام تجنب تعدد المهام والذي يمكن أن يقلل إنتاجيتك بالفعل. ركز على مهمة واحدة في كل مرة، وعلى المهمة المحددة المطروحة، سواء كانت الدراسة لامتحان أو قراءة كتاب مدرسي أو إرسال بريد الكتروني إلى أستاذ أو مشاركة. رتب مهامك حسب الأهمية، وانتبه إلى المهام الثلاث أو الأربع الحاسمة التي تتطلب أكبر قدر من الجهد. ركز على ما يجب القيام به في الوقت الحاضر وتجنب أي شيء بعيد المنال. 3. قم بإعداد مكتبك الافتراضيمن المهم أن تعمل في المكان الأمثل المطلوب لإكمال عملك، وتأكد من: وجود إنترنت عالي السرعة أنك في مكان مريح مع الإضاءة والصوت والخلفية المناسبة اجلس على كرسي مريح تأكد من أن الإضاءة ليست خافتة للغاية أغلق نوافذ المتصفح وضع هاتفك بعيدا تأكد من حصولك على جميع المواد المطلوبة، مثل الكتب المدرسية والبرامج الخاصة بالصناعة استعد بقدر ما تستطيع في وقت مبكر للبقاء في مهمة مع الدورات الدراسية الخاصة بك 4. حجب المشتتات تأكد من تجنب تصفح الويب بشكل مفرط. من السهل أن تشتت انتباهك بالأخبار أو بموقعك المفضل لإشاعات المشاهير. حافظ على تركيزك وتجنب الفيس بوك وتويتر وأدوات الوسائط الاجتماعية الأخرى عندما تحتاج إلى التركيز على دراستك. إذا كنت تكافح من أجل الحفاظ على تركيزك، ففكر في طريقة بومودورو . تساعد هذه التقنية في الإنتاجية من خلال ترتيب طريقة عملك لزيادة الكفاءة. تعتمد الأداة على جلسات عمل مدتها 25 دقيقة، مما يحسن وقتك للتركيز على دراساتك عبر الإنترنت. أفضل طريقة لاستخدام هذه الطريقة هي: اضبط عداد الوقت لمدة 25 دقيقة واعمل دون انقطاع خلال الفترة المحددة. خذ استراحة لمدة خمس دقائق لتناول القهوة أو التحقق من رسائل البريد الالكتروني أو القيام بشيء آخر. بمجرد الانتهاء من أربع جلسات عمل، كافئ نفسك براحة أطول مدتها 15 دقيقة. إذا كنت لا تزال تعاني من المشتتات، يمكنك حظر جميع مواقع الويب أو إعادة توجيه مواقعك المفضلة إلى الصفحة الرئيسة لمدرستك. 5. كافئ نفسك من المهم أن تكافئ نفسك بعد أداء عمل جيد لتجنب الإرهاق. خلاف ذلك، سيكون من الصعب التركيز حتى على أبسط المهام. 6. خلق التوازن من المهم إيجاد توازن بين واجباتك الدراسية والتزاماتك الأخرى، خاصة إذا كنت تتلاعب بين المدرسة والعمل. للمساعدة في إنشاء توازن فعال وتجنب الإرهاق، تأكد من إعطاء الأولوية لوقتك بطريقة تسمح لك بالتركيز على المدرسة والعمل وحياتك الشخصية عندما تحتاج إلى ذلك. 7. احصل على ليلة نوم هانئة النوم ضروري لإراحة جسمك والحفاظ على عقلك منتعشا لليوم التالي. حاول أن تحصل على ما بين سبع إلى ثماني ساعات من الراحة كل ليلة.