أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إطلاق فعاليات الدورة التاسعة 2015 /2016 تحت شعار ميز نفسك بالابتكار جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في قاعة الثريا بفندق روتانا بيتش بمدينة أبوظبي. وتستقبل الأمانة العامة طلبات الترشيح اعتباراً من أمس وحتى 17 يناير/كانون الثاني المقبل. تم خلال الدورة التاسعة استحداث عدد من المجالات الجديدة إضافة إلى تطوير المجالات المطروحة من قبل، وتضمنت هذه الدورة اثني عشر مجالاً شملت: الشخصية التربوية الاعتبارية، والمجالات على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة: الابتكار التربوي، التعليم العام، ذوي الإعاقة، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، والمجالات على مستوى الدولة والوطن العربي: التعليم العالي، البحوث التربوية، التأليف التربوي للطفل، الإعلام الجديد والتعليم، الإبداع في تدريس اللغة العربية، المشروعات التربوية المبتكرة. وتضمنت الدورة التاسعة مجال الابتكار التربوي الذي يطرح لأول مرة منذ انطلاق الجائزة، ويأتي طرح هذا المجالات ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون العام 2015 عاماً للابتكار، كما يجسد هذا المجال توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص أسبوع الابتكار في الفترة 22 28 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقبل انطلاق فعاليات تدشين الدورة التاسعة وقف الجميع لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الأبرار سائلين المولى، عز وجل، أن يسكنهم فسيح جناته. صدارة الجوائز وشهد تدشين الدورة التاسعة أمل العفيفي ، أمين عام جائزة خليفة التربوية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من العاملين في الميدان التربوي ومنسقو ومنسقات الجائزة والمحكمين. وأشادت العفيفي في كلمتها خلال تدشين الدورة برعاية قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لمسيرة التعليم وحرص سموهم على ترسيخ منظومة متطورة للتعليم في الدولة تلبي احتياجات عصر المعرفة ،وتؤهل الطالب للتفاعل مع علوم المستقبل. كما أشادت باهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، بأن تكون الجائزة في صدارة الجوائز المتخصصة في التعليم على مستوى الدولة والمنطقة، وأن تواكب المجالات المطروحة بها ما يشهده هذا القطاع من تطور مستمر. وقالت لقد مثلت جهود جائزة خليفة التربوية في الميدان التعليمي محركاً قوياً لترسيخ ثقافة التميز لدى جميع عناصر العملية التعليمية، كما شكلت الجائزة برسالتها وأهدافها وبرامجها وورش العمل التي نظمتها رافداً قوياً لنشر الإبداع والابتكار في الميدان التعليمي، حيث استقطبت الجائزة منذ الدورة الأولى في العام 2007 وحتى الدورة الثامنة 2014 / 2015 عدد ثلاثة آلاف و 195 مرشحاً ومرشحة بينهم (2057) مرشحاً ومرشحة من داخل الدولة، (1138) مرشحاً ومرشحة من خارج الدولة. وقد تميز من الفائزين على مستوى الدولة (202) فائز وفائزة، وعلى مستوى الوطن العربي (38) فائزاً وفائزة بإجمالي ( 240) فائزاً وفائزة. جديد أو مطور وأوضح الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أنه روعي في تحديد المجالات المطروحة في الدورة التاسعة تلبية احتياجات قطاع التعليم بشقيه العام والجامعي، ومواكبة المتغيرات التي يشهدها هذا القطاع محلياً وإقليمياً ودولياً، ومن هنا جاءت هذه المجالات وفي مقدمتها مجال الابتكار التربوي الذي يعتبر أحد المجالات الرائدة التي تطرحها الجائزة. وأشار إلى أن الفئات المستهدفة تشمل: الأفراد، وفرق العمل (بحيث لا يتجاوز عددهم خمسة أفراد في كل فريق) وهذا المجال مطروح على المستوى المحلي فقط. كفاءة المحكمين ومن جانبه أشار حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أنها حددت عددا من المعايير الخاصة بهذا المجال والتي تشمل: فكرة الابتكار بحيث تكون الفكرة أصيلة وغير مسبوقة، وأن تقدم إسهاماً جديداً في المجال الذي تختص به، وأن تكون ذات أهمية وتأثير في الميدان التعليمي والتربوي، وأن تكون قابلة للتطبيق، وحققت نتائج إيجابية ساهمت في ترسيخ الابتكار لدى المستهدفين. 7 سبتمبر بدء تلقي الطلبات تحدثت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة عن الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة للدورة التاسعة ،وأشارت إلى أنه تم البدء بتلقي طلبات الترشيح للدورة الجديدة اعتباراً من 7 سبتمبر/أيلول الجاري وحتى 17 يناير/كانون الثاني المقبل، كما تبدأ عملية فرز الطلبات من 18 يناير/كانون الثاني المقبل وحتى 4 فبراير/شباط 2016، ويتم إعلان أسماء الفائزين في هذه الدورة في أبريل/نيسان 2016. وأضافت: لقد تم تحديد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي ؛ لتسهيل عملية التواصل من الميدان التربوي ، وكما ذكرت بأن قيمة الجوائز بالدورة الحالية تبلغ 3.6 مليون درهم.
مشاركة :