«خليفة التربوية» تطرح مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية مبادرة اليونسكو بتخصيص يوم 18 ديسمبر الجاري كيوم عالمي للاحتفال باللغة العربية، وذلك تحت شعار «اللغة العربية والعلوم»، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تجسد المكانة الكبيرة للغة العربية كإحدى الركائز الثقافية في العالم، كما أن ربط اللغة بالعلوم يترجم مكانة هذه اللغة ودورها في النهوض بالعلوم والمعارف على مر العصور، ويبرز ما قدمه علماء العرب من إسهامات علمية في مختلف المجالات شرقاً وغرباً. وأشارت العفيفي إلى أن جائزة خليفة التربوية أولت اللغة العربية اهتماماً كبيراً في دوراتها المختلفة وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وحرص سموه على أن يكون للجائزة دور حيوي في تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمجتمعية، ومن هنا طرحت الجائزة مجالا فريدا هو: الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة والوطن العربي، ويهدف هذا المجال إلى مكافأة وتحفيز العاملين في ميدان تدريس اللغة العربية بجميع فروعها في التعليم العام في الدولة، والتعليم الجامعي في الدولة والوطن العربي، وخلق كوادر متميزة في تدريسها على هذين المستويين في الدولة والوطن العربي.وأوضحت أن هذا المجال يستهدف: معلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة، سواء كانت عربية أو أجنبية في الدولة، وأساتذة تعليم اللغة العربية في الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية، التي تدخل تدريس اللغة العربية ضمن مساقاتها في الدولة والوطن العربي، وتمنح الجائزة في الفروع الآتية: المعلم المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الدولة، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي. وأكدت العفيفي، أن الجائزة استقبلت مشاركات واسعة في دوراتها الماضية وكذلك في الدورة الحالية للمشاركة في هذا المجال، وهو ما يعكس مستويات عالية من الإبداع في تدريس اللغة العربية محلياً وعربياً، معربة عن أملها في مواصلة هذا التميز من قبل العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي.

مشاركة :