لن نعود للاتفاق النووي قبل تراجع إيران عن انتهاكاتها

  • 2/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت جيرالدين غريفيث، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية للعربية، أن الإدارة الجديدة للبيت الأبيض لن تعود للاتفاق النووي قبل تراجع إيران عن انتهاكاتها.وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن الدبلوماسية هي الأسلوب الأفضل لإرساء السلام في المنطقة، مشددا على أن أمن المنطقة أولوية، إضافة لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، كما أن بلاده تسعى إلى اتفاق نووي جديد يضم أنشطة إيران في المنطقة.يأتي ذلك فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن مديرها العام سيزور طهران السبت سعيًا للتوصّّل إلى اتفاق بشأن كيفية تنفيذ الوكالة لعملها هناك، في ظل خطة إيران لتقليص التعاون الأسبوع المقبل.وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن، الثلاثاء، أن «الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن» مع إيران بشأن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، لكنه لم يتطرق إلى ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لديها أي مشاركة مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين حتى الآن.وقال بلينكن لراديو «ناشيونال بابلك» إن «الطريق إلى الدبلوماسية مفتوح الآن. لا تزال إيران بعيدة عن الامتثال (للاتفاق)، لذلك علينا أن نرى ما ستفعله».وأضاف: «الرئيس كان واضحا جدا وقالها مرارا وتكرارا بشأن موقفنا، وسنرى رد فعل إيران على ذلك، إن وجد».من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن وزير الخارجية جان إيف لو دريان، سيناقش التطورات المتعلقة بإيران في اجتماع، اليوم الخميس، مع نظرائه من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.وذكرت الخارجية الفرنسية أن لو دريان يستقبل، الخميس، نظيريه الألماني والبريطاني لمحادثات حول إيران، يشارك فيها وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، افتراضيا.في السياق ذاته، أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، أن على إيران أن تبعث رسائل إيجابية لزيادة فرص العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإنهاء المواجهة مع القوى الغربية.وقال ستيفن سيبرت، المتحدث باسم ميركل، إن المستشارة الألمانية أبلغت روحاني أنها قلقة بخصوص انتهاك طهران التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي الذي يرغب الرئيس الأمريكي جو بايدن في العودة إليه إذا أوقفت إيران أنشطتها النووية.ويأتي الاجتماع بعدما طلب المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي من الولايات المتحدة «أفعالا لا أقوالا» إذا كانت ترغب في إحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية في 2015.وسار الرئيس الإيراني حسن روحاني على خطى خامنئي برفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي ضمن إطار أشمل وأوسع، قائلا: «لن يتم إضافة أي شيء إلى الاتفاق النووي، إما أن تعودوا إليه أو ألا تعودوا».وقال روحاني خلال كلمة له في اجتماع حكومي، الأربعاء، وبثت على التلفزيون الإيراني، إنه «لن تتم إضافة أي بنود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي، لا القضايا الإقليمية ولا برامج التسلح الدفاعي الإيرانية».

مشاركة :