أفادت مصادر للغد بأن هناك صعوبات تواجه عملية تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل ، بعد رفض احد الأسرى السوريين نقله إلى العاصمة دمشق وتمسكه بالعودة إلى قريته في الجولان المحتل. وأشارت المصادر إلى أن عملية التفاوض مازالت مستمرة لإتمام الصفقة. وفي هذا الإطار ، كشف مراسل الغد في القدس المحتلة أحمد البديري، شكل الصعوبات التي تواجه صفقة تبادل الأسرى بين سوريا​ وإسرائيل. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وقال مراسلنا إن هناك تفصيله لم يكن حتى الوسيط الروسي مدركا لها، وهي أن هناك أسير سوري معتقل في النقب ، لا يريد أن يذهب إلى دمشق ولكن يريد أن يبقى محررا في داخل الجولان السوري المحتل، وهكذا عموما معظم الأسرى السوريين الذين يريدون البقاء في الأراضي المحتلة. وتابع:”لا يمكن القول إننا أمام عرقلة، الذي يحدث مفاوضات أحيانا تبدو سهلة وأحيانا معقدة وأحيانا هناك الحلول التي من الممكن أن يخرج بها الوسيط الروسي “. ولفت إلى أن الجانب الروسي في نهاية المطاف يريد أن يخرج بصيغة توافقية بين السوريين والإسرائيليين واتمام هذه الصفقة، ويريد أن يعيد الأسيرة الإسرائيلية التي هي على قيد الحياة، في الوقت الذي يريد فيه السوريين ضمانات لإيقاف الطيران الحربي الإسرائيلي، رغم أن المصادر العسكرية الإسرائيلية تقول إن ليس هناك ربط بين ضرب التموضع الإيراني داخل سوريا بموضوع تبادل الأسرى. وأردف:”نحن الآن في بداية التفاوض وليس في نهايته، هذه العملية قد تستغرق بضعة ساعات أو أيام أو أسابيع، لأن في نهاية المطاف المفاوضات حول الأسرى ليس بالأمر السهل”.