نايبيداو/ آسية إبراهيم/ الأناضول حذرت الأمم المتحدة من "احتمالية إراقة الدماء"، نتيجة تعزيز ميانمار قواتها العسكرية داخل بعض المدن المكتظة بالسكان. جاء ذلك خلال تصريحات لمقرر الأمم المتحدة الخاص لميانمار توم أندروز، الأربعاء، نقلتها وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وأشار أندروز إلى نقل بعض القوات من المناطق الحدودية شمالي إقليم "أراكان"، موطن أقلية الروهنغيا المسلمة المضطهدة، إلى مدن داخلية". وأضاف أن تعزيز القوات داخل المدن من شأنه "زيادة احتمال إراقة الدماء ووقوع خسارة مأساوية في الأرواح". وأعرب المقرر الأممي عن "قلقه" إزاء تعزيز التواجد العسكري داخل المدن، مشيرا أن "شعب ميانمار يعرف ما يمكن أن يفعله الجيش وهؤلاء الجنرالات". ولفت أن "قوات الشرطة استخدمت في بعض الأماكن الرصاص المطاطي والذخيرة الحقيقية لمواجهة معارضة المواطنين القوية للانقلاب" وتابع المسؤول الأممي بأن "التوترات شديدة للغاية" داخل البلاد، مشيرا أن "شعب ميانمار ينتظر تحرك المجتمع الدولي لدعمهم". وأوضح أندروز أن "ثلاثة أرباع موظفي الخدمة المدنية مضربون عن عملهم بالإضافة لإغلاق جميع البنوك الخاصة؛ مما أسفر عن إضعاف الاقتصاد بشكل كبير من الداخل". وفي 1 فبراير/شباط الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :