قال النائب محمد سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، عن محافظة البحيرة، إنه من الملاحظ تركز الأنظار الإقليمية والعالمية على نجاحات مصر الاقتصادية في النمو والإيرادات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، غير أن تجاوز عدد السكان حاجز الـ 100 مليون نسمة يستوجب من جميع المعنيين سواء الحكومة أو مؤسسات المجتمع المدني، أكثر من دق ناقوس الخطر بسبب التبعات الكارثية للزيادة السكانية على هذه النجاحات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية.وأضاف عضو مجلس الشيوخ في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، ماجعل الدولة المصرية تخطو خطوات استثنائية تستهدف بها تطبيق سياسة ترشيد الموارد، ونشر الممارسات الاجتماعية الصحيحة، من خلال تقديم الدعم إلى الأسر التي لديها طفلان، لأن الزيادة السكانية تؤثر على الدولة والتعليم والصحة والتنمية".وأشار النائب إلى أنه فيما يتعلق بالحلول الخاصة بالزيادة السكانية؛ في حقيقة الأمر، نحن نحتاج حملة وطنية تشمل تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني والمساجد والكنائس والتعليم ووسائل الإعلام بشكل أكبر في عملية التوعية بمخاطر النمو السكاني على هذه الشاكلة، وكذلك تقديم الحوافز اللازمة لها بهذا الخصوص.واختتم الشلمة قائلا:"أعتقد أنه أصبح لزامًا علينا تشجيع المرأة ودعمها في الحصول على فرص العمل بنسبة لا تقل عن 50 بالمائة مثلها مثل الرجل، فالمرأة الموظفة عموما تنجب أطفالا أقل وتعطي أهمية أكبر لتعليم أبنائها مقارنة بالمرأة التي تقوم فقط بالأعمال المنزلية".وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث مؤخرا عن الزيادة السكانية وتاثيرها على الأوضاع المعيشية وأنها تلتهم التنمية.
مشاركة :