قال معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة: إن دولة الإمارات تهدف إلى تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي وتصدير المنتجات الحلال اعتماداً على خبرة الدولة في هذا المجال وبنيتها التحتية التجارية المتقدمة، وإطلاقها عدداً كبيراً من المبادرات مثل مركز دبي للاقتصاد الإسلامي حتى باتت دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الختامي لأعمال «منتدى أسبوع دبي في أفريقيا - كينيا» حوارات استراتيجية حول الاقتصاد الإسلامي الذي يعد مكوناً رئيسياً للاقتصاد العالمي ودوره في تغيير مستقبل التجارة العالمية. شارك في أعمال اليوم الختامي من المنتدى عبدالله محمد الأنور الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي وبيتر مونيا أمين رئاسة الوزراء في وزارة الزراعة والثروة السمكية الكينية وكيبرونو كيتوني رئيس سوق نيروبي للأوراق المالية إضافة إلى عدد من المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال من الإمارات و كينيا. وأضاف النعيمي: «نؤمن بأن الاقتصاد الإسلامي يمكنه أن يقود مسيرة التعافي من جائحة كورونا عالميا ونرى فرصا واعدة في مجال الاستثمار في تجارة منتجات الحلال الغذائية بهدف تعزيز الأمن القومي الغذائي.. فقد سلطت أزمة فيروس كورونا المستجد الضوء على الحاجة إلى أهمية تنويع سلاسل توريد المواد الغذائية». بدوره قال الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي إن هناك الكثير في الفرص في نظام الصكوك لاسيما فيما يتعلق بخطة التعافي من جائحة «كوفيد-19» في عدد كبير من الدول.. وشهدنا عددا من الدول تعلن بالفعل خططها في ذلك الشأن«. وأثنى المشاركون في منتدى أسبوع دبي في أفريقيا - كينيا على دبي كونها مركزا مستقبليا للعمليات في مرحلة ما بعد جائحة» كوفيد 19«في ظل محدودية وسائل المواصلات والخدمات اللوجستية. من جهته قال بيتر مونيا:»نشهد فرصة عظيمة تتمثل في إمكانية تعزيز شراكة قائمة على تجهيز المنتجات الزراعية المطلوبة في الإمارات «مشيرا إلى أن بلادة تتيح تأجير الأراضي الحكومية للقطاع الخاص و وجه الدعوة للمستثمرين الإماراتيين لتعزيز الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال. وتحدث المشاركون في جلسات المنتدى عن إمكانية أن تكون أفريقيا بمثابة نقطة الوصل بين تجارة الحلال والاقتصاد الإسلامي. فمن جانبها أوضحت أمينة أحمد محمد المدير التنفيذي لـمركز الإمارات العالمي للاعتماد:»تتمثل رؤيتنا كمركز اعتماد في الاعتماد لمرة واحدة وبعد ذلك يتم قبول المنتج في أي مكان يعترف بمنتجات الحلال«. وشهدت أعمال المنتدى مناقشات محورية عن كيف يمكن للتنوع والإبداع أن يعزز الاقتصاد الإسلامي. وقال عبدالله عبدالحق العضو المنتدب في بنك الخليج الأفريقي:» في عام 2008 كنا أول بنك إسلامي وفي ذلك الوقت كان هناك نحو 43 بنكا تقليديا في كينيا وقد كانت بالفعل سوقا مزدحمة لكننا تمكنا من تحقيق تقدم بعد العامين الأولين من عملنا حتى باتت الخدمات المصرفية الإسلامية تكتسب زخما في كينيا«. من جانبه قال وليد حارب الفلاحي المدير التنفيذي لمركز الإمارات التجاري:» تمكننا من جذب أكثر من 4099 مشاركا في غضون أربعة أيام الأمر الذي يعكس قوة و أهمية أفريقيا واهتمام الجانب الأفريقي بالتواصل الفعال وإتاحة الفرص الاستثمارية". تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :