للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية. ويعاني سكان المدينة أزمة اقتصادية واجتماعية حادة، منذ أن قرر المغرب إغلاق معبر مدينة سبتة (تحت إدارة إسبانيا) نهائيا في ديسمبر/كانون أول 2019. ويعتمد اقتصاد المدينة بنسبة كبيرة على أنشطة "التهريب المعيشي"، عبر نقل السلع من سبتة وبيعها داخل المغرب، حيث تشكل هذه التجارة مصدر رزق لأغلب السكان منذ عقود. وذكر مراسل الأناضول، أن المتظاهرين رددوا شعارات مطالبة بتحسين وضعهم الاجتماعي وتوفير بدائل للتهريب المعيشي. والثلاثاء، قضت محكمة مغربية بالسجن 6 أشهر موقوفة التنفيذ، بحق 4 معتقلين، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات المدينة. وعقب اندلاع الاحتجاجات، في 5 فبراير/شباط الجاري، أعلنت السلطات المغربية، اتخاذ إجراءات لـ"تحقيق الإقلاع (التنمية) الاقتصادي" في الفنيدق والمدن المجاورة. وقالت وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال (حكومية)، في بيان، إنه سيتم تنفيذ برنامج تنموي بالمدينة، بما قيمته نحو 45 مليون دولار. وأغلقت السلطات المغربية، معبر سبتة، عقب تقرير صدر عن البرلمان، في فبراير/شباط 2019، قال إن "المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي بالمعبر، يعشن وضعا مأساويا، وينمن ليومين وأكثر في العراء". وإلى جانب سبتة، تخضع مدينة مليلية، للإدارة الإسبانية، رغم وقوعهما في أقصى شمال المغرب. وتعتبر الرباط أنهما "ثغران محتلان" من طرف إسبانيا التي أحاطتهما بسياج من الأسلاك الشائكة يبلغ طوله نحو 6 كلم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :