ميثاق العمل الوطني مشروع وطني كبير برؤية حكيمة بقيادة جلالة الملك

  • 2/20/2021
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

إن مسيرة العمل الوطني وصلت مراتب متقدمة من العطاء والانجاز، وحققت حصيلة واسعة وثرية من العطاء، وسجلت الريادة والتقدم منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، والتصويت على ميثاق العمل الوطني قبل عقدين من الزمان، برؤية حكيمة ومبادرة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.إن ما تحقق من تقدم ديمقراطي، ونهضة تنموية شاملة في مملكة البحرين، كان حصيلة لاسترشاد كافة السلطات ومؤسسات المملكة، بالنهج الذي رسمه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ارتكازًا على ثوابت ميثاق العمل الوطني الذي رسخ قواعد دولة المؤسسات والقانون، وعزز مكانة مملكة البحرين على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.كما أن أبرز المكتسبات الوطنية من خلال المشروع الإصلاحي لجلالة الملك هو الانفتاح الاقتصادي والنهضة التي رسمها جلالته وبدعم ومساندة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله من أبرز ثمار المشروع الإصلاحي التي لا يمكن حصرها، حيث ان ذكرى ميثاق العمل الوطني نسترجع من خلالها المشاركة التاريخية الشعبية الجميلة في صنع القرار وتحقيق تطلعات المواطنين الذين يمثلون محور التنمية وغايتها، وساعد في الوصول إلى الغايات والطموحات.وقد شكل ميثاق العمل الوطني بكل ما يحمله من طموحات فريدة، وما قدمه من مقومات ومبادئ، دعائم راسخة لمسيرة التطوير والإصلاح الشامل وأبرزها المجلس الوطني وإصلاح التعليم وتنمية الاقتصاد وهذه أحد أبرز واهم اهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.وستواصل مملكة البحرين تقدمها، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبفضل ما تحظى به الجهود الوطنية من دعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، حيث قاد سموه ولا يزال فريق البحرين لتحقيق المنجزات التنموية، ومواصلة العطاء والتطوير في كافة مسارات التنمية، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها مملكة البحرين والعالم جراء تفشي جائحة كورونا «كوفيد-19».ختامًا أدعو الجميع إلى أهمية تضافر الجهود الوطنية، والحرص على الحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها مملكتنا الغالية، حيث ان شباب البحرين يمثلون الثروة الحقيقية للوطن، بناء على ما يتمتعون به من روح الولاء لقيادتهم الحكيمة، والانتماء لوطنهم، الذي يشكل دافعا لهم لخدمة بلدهم ومستقبله الزاهر.

مشاركة :