حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية طعن محكوم بالسجن 5 سنوات إلى جلسة 28 فبراير للحكم في الطعن المقدم، حيث سبق وادانته محكمة أول درجة و8 آخرين باستهداف دورية أمنية بمنطقة الدراز بعبوات مولوتوف والتسبب بإتلافها، وقضت المحكمة حينها بالسجن 7 سنوات لمتهمين وبالسجن 5 سنوات لثلاثة بينهم (المستأنف) وبالحبس سنتين لثلاثة آخرين وبحبس متهم واحد 3 سنوات، وألزمت المحكمة المتهمين من الأول وحتى السادس بالتضامن فيما بينهم بأداء مبلغ 1036.200 دينارا قيمة تلفيات دورية الشرطة وأمرت بمصادرة المضبوطات. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اتفاق المتهمين الاول والثاني والسادس مع المتهمين الثالث والرابع والخامس على القيام بواقعة الاعتداء على دورية الشرطة المتمركزة بالقرب من جمعية التوعية الاسلامية بمنطقة الدراز، وذلك باستخدام زجاجات حارقة (مولوتوف) قد سبق اعدادها بمعرفة المتهمين الثاني والسابع والثامن والتاسع ومساء يوم 20/6/2017 تقابل المتهمون الثالث والرابع والخامس وبحوزتهم عدد من الزجاجات الحارقة ودبة بترول وتوجهوا ناحية من دورية الشرطة وبالقرب منها قاموا بإلقاء البترول على السيارة ثم بزجاجات المولوتوف بعد اشعالها ما نتج عنه حرق مؤخرة دورية الشرطة بالكامل. وأكدت تحريات المباحث اشتراك المتهمين في ارتكاب الواقعة وتم ضبط المتهمين الاول والثاني واعترفا بالتحقيقات على نفسهما وباقي المتهمين وارشد المتهم الثاني عن مستودع لتخزين المضبوطات والتي تستخدم بأعمال الشغب، كما اقر المتهمان الثامن والتاسع في محاضر جمع الاستدلالات بقيامهم بتصنيع الزجاجات الحارقة لاستخدامها بأعمال الشغب وبمشاركة المتهمين الثاني والخامس والسابع. واعترف المتهم الاول أنه في غضون شهر رمضان عام 2017 تقابل بالقرب من جمعية التوعية الاسلامية بناء على طلب المتهم السادس لكي يقوم بتصوير واقعة الهجوم على دورية الشرطة، حيث شاهد قيام ثلاثة اشخاص بإلقاء زجاجات المولوتوف على دورية الشرطة، ما ادى الى احتراقها من الخلف ثم فروا هاربين بعد ذلك وقام هو بإخفاء الكاميرا المستخدمة في دورة المياه الخاصة بأحد المساجد بمنطقة الدراز كما أقر بامتلاكه ذاكرة «ميموري» تتضمن مقطع فيديو لتصوير الواقعة وتم ضبطها.