أمرت المحكمة الكبرى الجنائية جلب متهم من محبسه إلى جلسة اليوم، لاستكمال نظر قضيته المتهم فيها بالتعدي على رجال الشرطة وإشعال حريق بإطارات والتعدي على دورية شرطة بالأسياخ الحديدية والحجارة، وكانت الصدفة وراء القبض عليه بحوزته كاميرا استخدمت في تصوير وتسجيل الهجوم على دورية الشرطة وإشعال النار في المخلفات لقطع الطريق. واعترف المتهم أنه يوم الواقعة تلقى رسالة من أحد أقاربه وأخبره أن سيخرج في مسيرة بمنطقة الدراز وقرر المشاركة ونسخ الرسالة وأرسلها إلى عدد من أصدقائه وتم الاتفاق على اللقاء في شارع الميبر في منزل مهجور لتصنيع زجاجات الصبغ وبعدها خرجوا من خلف المزارع وكان عددهم 25 شخصا ملثمين وتجمعوا عند دوار الدراز إذ قاموا بوضع المخلفات رديف شارع البديع وأشعلوا النار فيها.وأضاف أنه بمجرد وصول مدرعة الشرطة قامت مجموعة أخرى بإلقاء زجاجات الصبغ والمولوتوف عليها والأسياخ الحديدية وبعد إلقاء مدرعة الشرطة الغاز المسيل فروا جميعا وهربوا من المكان، موضحًا أنه يوم الواقعة ليلا كان متوجها إلى لقاء أصدقائه وكان بحوزته كاميرا وثقت الواقعة لنشرها على مواقع التواصل إلا أن دورية شرطة ألقت القبض عليه وبحوزته الكاميرا.وكان بلاغ تلقته غرفة العمليات تفيد قيام حوالي 20 شخصا من مثيري الشغب بالخروج بالقرب من دوار الدراز وإشعال المخلفات بالطريق والتعدي على دورية شرطة بالحجارة والأسياخ الحديدية وزجاجات المولوتوف، حيث كشفت التحريات تورط المتهم في الواقعة وآخرين فتم القبض عليه وعثر بحوزته على كاميرا استخدمت في تصوير الواقعة.وأسندت النيابة إلى المتهم أنه وآخرين بدائرة أمن المحافظة الشمالية أشعل وآخرين مجهولين عمدا حريقا في المنقولات المبينة بالوصف والنوع وكان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانيا أتلف وآخرين أحداثا عمدا الدورية العسكرية المبينة بالوصف والنوع والمملوكة لوزارة الداخلية، ثالثا اشترك وآخرين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب جرائم تخل بالأمن العام، كما أحرز وآخرين مجهولين مواد قابلة للاشتعال «زجاجات مولوتوف» بقصد استعمالها في تعريض حياة الناس للخطر.
مشاركة :