تحول تيجالي مهاجم النصر إلى علامة استفهام، باستمرار غيابه عن التهديف في 9 مباريات متتالية بدوري الخليج العربي حتى الآن، والعاشرة في كل البطولات، ويعود آخر هدف أمام عجمان في ربع نهائي كأس رئيس الدولة. وسجل تيجالي 6 أهداف فقط، في 22 مباراة، منها 5 أهداف خلال 17 جولة بالدوري، آخرها في شباك اتحاد كلباء ضمن الجولة الثامنة، وسبقها «ثنائية» أمام الوصل 3-0، وهدف أمام حتا 3-0. ولعل الهدف الذي أحرزه تيجالي في مرمى عجمان في الدقيقة 94، كان بمثابة «طوق النجاة»، وكسر المباريات العجاف التي عاشها اللاعب، قبل أن يقوم الحكم محمد عبدالله بإلغاء الهدف بداعي التسلل، وهو ما تحول احتفالية تيجالي إلى أحزان، ورغم أن «العميد» حصد «العلامة الكاملة»، وهو أول فوز في حقبة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، إلا أن إلغاء الهدف، ومن بعده صافرة النهاية يعد بمثابة صدمة كبيرة، ليهدر اللاعب مباراة جديدة لم يسجل فيها، وعليه الانتظار مجدداً لمواجهة الشارقة في نصف النهائي كأس رئيس الدولة يوم الاثنين، ربما تعود أهدافه من جديد. الغياب المستمر عن التهديف، يعود إلى الضغوط التي يعيشها تيجالي، والتي تتسبب في إهداره للفرص السهلة، رغم محاولات كل زملائه في الفريق لمساعدته، بتمرير الكرة له داخل المنطقة، أو البحث عن مكان وجوده أملاً في العودة لإحراز الأهداف مجدداً. صدمة جماهير «الأزرق»، بغياب تيجالي عن الأهداف، والابتعاد عن قائمة الهدافين هذا الموسم، تعود إلى أن اللاعب له تاريخ طويل في ملاعبنا، على مدار 8 مواسم، منذ حضوره إلى الإمارات موسم 2013- 2014، قادماً من الدوري السعودي، وسجل 157 هدفاً على مدار 8 مواسم حتى الآن، ويعد موسم 2013-2014، الأعلى برصيد 28 هدفاً، والأقل بـ 15 هدفاً هو موسم 2014-2015، وأصبح الهداف القناص مهدداً بأن يكون الموسم الحالي، هو الأقل في مسيرته، ولا تزال أمامه 9 مباريات بالدوري.