دعت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن عليهم إلى الإلمام بأحكام القانون عند تقديم الاستقالة، مشيرة إلى أن نهاية الخدمة بسبب الاستقالة ومدة الخدمة التي قضاها المؤمن عليه في العمل، وعمر المؤمن عليه عند تقديم طلب الاستقالة، هي متغيرات تؤثر إلى حدٍ كبير في المنافع التأمينية التي يحصل عليها المؤمن عليه عند انتهاء خدماته. واشارت إلى أن الاستقالة كانت السبب الرئيسي لأغلب نهايات الخدمة التي وردت إلى الهيئة في 2020 والتي بلغ عددها (5,090) حالة منها (4,187) حالة انتهت بسبب الاستقالة، ومن ضمن مجموع حالات الاستقالة استحقت نحو (4,298) حالة مكافأة نهاية خدمة، بينما استحقت (792) حالة المعاش التقاعدي. وأشارت الهيئة إلى أن أول ما ينبغي الإلمام به عند تقديم طلب الاستقالة هو أن مكافأة نهاية الخدمة لا تمنح لمدة الخدمة التي تقل عن سنة، مشيرة إلى أن (949) حالة من مجموع العدد المستحق لمكافأة نهاية الخدمة لم يستفيدوا من المكافأة بسبب استقالتهم عن مدة تقل عن سنة.. وثانياً أن المعاش التقاعدي يتم ربطه في حال لم يستوف المؤمن عليه شرط العمر، حيث يشترط لصرف المعاش في حالة الاستقالة قضاء المؤمن عليه مدة (20) سنة مع استيفاء سن الخمسين، وفي حال لم يستوف شرط العمر يتم ربط المعاش حتى بلوغ السن. ونوهت الهيئة بأهمية تأكد المؤمن عليهم من استيفاء مدة الخدمة المؤهلة للحصول على المعاش قبل الاستقالة، حيث ترد ملفات يتبقى لأصحابها أيام قليلة للوصول لمدة استحقاق المعاش، وفي هذه الحالات لا تتردد الهيئة في التواصل مع أصحاب العلاقة لتقديم الاستشارة لهم نظراً لاهمية المعاش وأثره في حياتهم وأسرهم، مشيرة إلى أن (334) مؤمنا عليه حصلوا على مكافأة نهاية خدمة عن مدد يصل بعضها إلى 19 عشر عاماً وبعض الأشهر في حين أن بضعة أشهر أخرى من الاستمرار في العمل كانت تؤهلهم لاستحقاق على المعاش التقاعدي. وتفصيلاً قالت الهيئة إن أسباب نهاية الخدمة للحاصلين على المكافأة تنوعت حيث كانت الاستقالة الطوعية سبباً في نهاية خدمات (3,755) حالة، كما كانت الاستقالة لغير الأسباب الواردة في المادة (16) من القانون سبباً في نهاية خدمة (492) حالة ومن أمثلتها الاستقالة الناتجة عن إعادة الهيكلة أو الاندماج والاستحواذ بين الشركات أو الاستقالة الناتجة عن أزمات خارجة عن سيطرة جهات العمل مثل تلك التي تسببت فيها جائحة كورونا وأسباب أخرى، وكان إغلاق الشركة في القطاع الخاص سبباً في نهاية خدمة (18) حالة، كما كان الفصل سبباً في نهاية خدمة (28) حالة، و(5) حالات كانت لبلوغ سن الإحالة للتقاعد. وبينت الإحصائيات عدد حالات مكافأة نهاية الخدمة حسب المدة، حيث بلغ حالات نهاية الخدمة للمدة التي تقل عن سنة (949 ) حالة، بينما بلغ عدد الحالات للمدة التي تزيد على سنة وتقل عن خمس سنوات (2479) حالة، وبلغ عدد الحالات للمدة من 6 سنوات إلى 10 سنوات (530) حالة، وبلغ عدد حالات نهاية الخدمة للمدة من 11 سنة إلى 19 سنة و11 شهرا (334) حالة، إضافة إلى (6) حالات تم نقلها ضمن نظام تبادل المنافع واستحقت مكافأة. أما بالنسبة لحالات استحقاق المعاش فقد تنوعت أسباب نهايات الخدمة لهذه الفئة لكن العامل المشترك بينها وبين فئة المستحقين للمكافاة كان الاستقالة، وتوضح الإحصائيات انتهاء خدمات (432) حالة بسبب الاستقالة، و(45) حالة بسبب عدم اللياقة الصحية للعمل، و(41) حالة انتهت بمرسوم اتحادي، و(188) حالة لبلوغ السن، وحالتي فصل وإنهاء خدمة، وحالة في القطاع الخاص لإغلاق الشركة وإعلان إفلاسها، و(20) حالة استقالة لغير الأسباب الواردة في المادة (16) من القانون، و(63) حالة استحقت المعاش بسبب الوفاة. ولفتت الهيئة إلى أن تنوع حالات استحقاق المعاش وفقاً لمدة الخدمة حيث استحقت (200) حالة المعاش عن مدد خدمة تراوحت بين 15 إلى 20 سنة منها 15 حالة وفاة تم رفعها إلى مدة 15 سنة، كما استحقت (150) حاله التقاعد عن مدد خدمة تراوحت بين 21 و25 سنة، واستحقت نحو (194) حالة المعاش عن مدد خدمة تراوحت بين 26 و30 سنة خدمة، واستحقت (155) حالة المعاش عن مدة خدمة تراوحت بين 31 إلى 35 سنة خدمة، كما استحقت (69) حالة المعاش عن مدة خدمة تراوحت بين 36 و40 سنة خدمة، واستحقت (21) حالة المعاش عن مدة خدمة تراوحت بين 41 و45 سنة خدمة، واستحقت (3) حالات المعاش عن مدة خدمة تراوحت بين 46 و50 سنة خدمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App