قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الأحد)، إن قرار طهران إنهاء عمليات التفتيش المفاجئ التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدءاً من 23 فبراير (شباط) لا يعني التخلي عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكن يتعين على واشنطن رفع العقوبات عن طهران لإنقاذ الاتفاق. وانتقد ظريف في مقابلة أجراها معه التلفزيون الإيراني إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلاً: «في واقع الأمر هم يتبعون سياسة الضغوط القصوى نفسها» التي انتهجها سلفه دونالد ترمب، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «يمكن العدول عن جميع الخطوات التي اتخذناها (خارج نطاق الاتفاق النووي)... يجب على الولايات المتحدة العودة للاتفاق ورفع كل العقوبات... الولايات المتحدة تدمن فرض العقوبات، لكن عليهم أن يعلموا أن إيران لن ترضخ للضغوط». وبدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اجتماعات مع مسؤولين في طهران الأحد، قبيل انتهاء مهلة حددتها إيران لتقليص عمل المفتشين الدوليين في حال عدم رفع العقوبات الأميركية. ووصل غروسي مساء السبت الى طهران، والتقى صباح اليوم رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، وفق ما أظهرت قنوات التلفزة. ولم تحدد الوكالة أو السلطات الإيرانية ما اذا كان جدول أعمال غروسي يتضمن اجتماعات أخرى، قبل اختتام زيارته في وقت لاحق اليوم.
مشاركة :