تجري هونج كونج وسنغافورة مناقشات مرة أخرى بشأن "فقاعة سفر" مؤجلة، وفقا لمصدر حكومي لم يتم الكشف عنه. ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، عن صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلا قولها: إن المدينتين تدرسان اتخاذ تدابير وقائية إضافية، بشأن مثل هذا الترتيب، لكن ما زال من السابق لأوانه تحديد موعد البدء. وكانت فقاعة السفر بين هونج كونج وسنغافورة، التي كان من المقرر أن تبدأ أولا في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، قد تأجلت بعد عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في هونج كونج. وتشدد سنغافورة الإجراءات على الحدود بالنسبة للمسافرين من هونج كونج، وفقا لـ"الألمانية". وتواجه شركات الطيران حول العالم خسائر هائلة وتهديدات بالإفلاس وكوارث اجتماعية، وعلى الرغم من المساعدات العامة، لا يرى قطاع النقل الجوي، الذي تضرر كثيرا بسبب تداعيات وباء كوفيد - 19 نورا في نهاية النفق، وسيخرج من الأزمة مختلفا، مع تزايد التوقعات بخسائر تبلغ 38 مليار دولار في 2021. ووفقا لـ"الفرنسية"، يواجه القطاع تحديات كبرى، إذ شكل الوباء أكبر صدمة لقطاع الطيران في تاريخه مع هبوط 66 في المائة، لحركة السفر في 2020 بحسب براين بيرس، كبير الخبراء الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فضلا عن إغلاق 40 شركة طيران. وكشفت المنظمة الدولية للطيران المدني عن أن حركة الطيران تراجعت إلى مستوى 2003 مع 1.8 مليار راكب عام 2020 بعيدا عن 4.5 مليار راكب في 2019. وبسبب الحجر الصحي وإغلاق الحدود، كان الطيران الدولي أكثر تضررا (- 75.6 في المائة) من الرحلات الداخلية (- 48.8 في المائة) بحسب "إياتا". وتراجع عدد الركاب على متن الرحلات الداخلية في الولايات المتحدة، أكبر سوق في العالم 63 في المائة، في كانون الأول (ديسمبر) على مدى عام، و43 في المائة، في الهند و12 في المائة في روسيا ونحو 8 في المائة في الصين. وفي أوروبا، كانت هناك رحلات أقل بمعدل الثلثين في منتصف شباط (فبراير)، مقارنة بما كانت عليه قبل عام، بحسب الهيئة الأوروبية لمراقبة حركة الطيران "يوروكونترول".
مشاركة :