افتتح اليوم الاحد فعاليات الملتقى السعودي السابع للإرشاد السياحي افتراضيا بمشارك ألف شخصية من المملكة وخارجها في العديد من ورش العمل والجلسات وينظم الملتقى الجمعية السعودية للإرشاد السياحي ويؤكد سطام البلوي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي لسبق أهمية إقامة الملتقى لما له من تأثير مباشر وإيجابي كبير على مهنة الإرشاد السياحي، فهو من جهة يعرف المجتمع بمهنة الإرشاد السياحي وبالمرشدين السياحيين في المناطق ومن جهة أخرى يسوق للمناطق كوجهات سياحية وكذلك هو فرصة للمرشدين السياحيين والمرشدات السياحيات للاطلاع على التجارب الدولية وتبادل الخبرات وزيادة المعرفة حول هذه المهنة التي تتطلب علاقات جيدة مع زملاء المهنة، وتدريب مستمر على آخر ما توصلت إليه الممارسات الدولية في هذا المجال وعن ابرز معوقات مهنة الإرشاد في المملكة مثل توزيع العمل على المرشدين السياحيين طوال العام حتى لا يصبح المرشد السياحي عاطل عن العمل قال “البلوي ” يجب ان نتفق أن العاملين في القطاع السياحي بشكل عام خصوصاً من يصنفون بأصحاب العمل الحر، يعتمد التسويق لهم على عدة عوامل، الوجهة التي يعمل بها ومدى فاعلية الجهة التي تدير هذه الوجهة، منظمي الرحلات السياحية لهم دور، وكذلك المرشد نفسه له دور كبير في تسويق نفسه وتسويق الوجهة التي يعمل بها. فالأمر يعتمد على نشاط المرشد وجاذبية الموقع الذي يعمل به بدورنا في الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، نعمل وبدعم من وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة بإنشاء منصة لضمان التسويق لجميع المرشدين السياحيين، هذه المنصة ستعمل على توفير فرص عمل للمرشدين السياحيين في كافة المواقع والتخصصات، وكذلك ستكون المنصة فرصة لمنظمي الرحلات السياحية للحصول على خدمة الإرشاد السياحي بأسعار مناسبة مع ضمان جودة الخدمة. وبسؤال البلوي عن برامج الجمعية في التغلب على عشوائية التحدث وإتقان اللغات الأجنبية اجاب بقوله انه من اشتراطات الوزارة للحصول على الرخصة، إثبات مستوى اللغة لدى المرشد أو المرشدة، فالمرشد مطالب بتزويد الوزارة أثناء التقديم للحصول على الرخصة بشهادة لغة بمستوى معين حتى يجتاز شرط اللغة. ويوضح البلوي بخصوص شكوى العديد من المتقدمين للحصول على رخصة الإرشاد من طول مدة اعتماد الرخصة والتي تصل ربما إلى 8 شهور قائلا ربما كان هذا في السابق صحيح، الآن الأمور تغيرت، وأصبح بإمكان المرشد السياحي الحصول على الرخصة خلال أيام قليلة، لكن عليه أن يعمل على توفير متطلبا الحصول على الرخصة، مثل دورة مهارات الإرشاد السياحي والذي تنظمها الجمعية بشكل مستمر، ودورة المحتوى للموقع أو المسار او التخصص وهذه أيضا تقوم الجمعية بتنظيمها حالياً عن بعد، وشهادة إثبات اللغة، وشهادة الإسعافات الأولية والفحص الطبي. متى ما توفرت هذه المتطلبات، فلن يستغرق الأمر أيام قليلة وقد تكون ساعات حتى يحصل المرشد على الرخصة. ويلفت البلوي ان عدد المرشدين المسجلين حاليا 970 مرشد سياحي ومرشدة سياحية بالمملكة، ولدينا قوائم طويلة ممن يرغبون الحصول على الرخصة، والجمعية تعمل على موائمة خطتها مع خطة وزارة السياحة لتلبية الحاجة المتوقعة من 100 مليون زيارة حتى عام 2030، وبالتالي فالجمعية تستهدف ما بين 13 الف إلى 15 الف مرشد سياحي ويشير البلوي الى رغبة جمعية المرشدين السياحيين بالمملكة في استضافة المؤتمر الدولي لجمعيات الارشاد السياحي بهدف التسويق للملكة كوجهة سياحية منافسة عالميا كما اننا بالمراحل الأخيرة من تدشين منصة الإرشاد السياحي التي ستقدم خدمة كبيرة لنشاط الرحلات السياحية في المملكة من جهته لفت مدير المركز الإعلامي للملتقى في نسخته السابعة الزميل بدر الجبل أن أعمال الملتقى تهدف بشكل اساسي إلى المساهمة في تنفيذ خطط المملكة فيما يخص الجانب السياحي والإرشاد السياحي كجزء من المنظومة السياحية وبالأخص رؤية 2030 ومساهمة القطاع السياحي فيما يقارب من 10 % من الدخل الاقتصادي الوطني نظرا لما تملكه المملكة من مقومات سياحية كبرى ويتبع ذلك بالضرورة أهمية مواكبة عمل المرشدين السياحيين لهذه التطورات الكبيرة وضرورة مسايرة الطموحات الكبيرة للقيادة الرشيدة حفظها الله
مشاركة :