أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين حرص بلاده على ترسيخ نهج تعزيز ثقافة التعايش والتسامح والانفتاح وقبول الآخر في الشرق الأوسط والعالم، مبيناً أن مملكة البحرين تضم 1.3 مليون نسمة من طوائف مختلفة تتمتع جميعها بالحرية التامة. جاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول ضحايا أعمال العنف التي ترتكب بسبب الانتماء العرقي والديني في الشرق الأوسط، الذي عقد امس في العاصمة الفرنسية باريس وبثته وكالة الأنباء البحرينية. وأبان معاليه أن تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق تتورط في ارتكاب أبشع الجرائم والتي لا تمت بصلة للدين الإسلامي وقيمه وتعاليمه السمحة، داعياً إلى تأمين عودة النازحين إلى ديارهم، واتباع كل الوسائل الضرورية لمواجهة ومحاسبة أولئك الذين اقترفوا أبشع الجرائم بحق الأقليات ودفعوهم إلى الهروب من أراضيهم. وتم خلال المؤتمر مناقشة تعزيز التسامح والتنوع في منطقة الشرق الأوسط وحماية ضحايا الاضطهاد العرقي والديني وإيجاد الحلول السياسية التي تراعى حقوق الإنسان وتحافظ على التنوع الثقافي والعرقي والديني في الشرق الأوسط.