رشا افرنسال / الأناضول قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأحد، إن بلاده "بدأت اتصالات مع إيران بخصوص الأمريكيين المحتجزين لديها، ولن تقبل حلولا طويلة الأمد". وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، قال سوليفان: إن "رسالة بلاده القوية للإيرانيين هي: لن نقبل حلولا طويلة المدى بينما تواصل طهران احتجاز الأمريكيين بشكل غير عادل وغير قانوني". وأكد أن بلاده "تعتزم مواصلة المطالبة بإعادة أولئك الأمريكيين بأمان إلى ديارهم"، مشيرا إلى أن "هذه الكارثة الإنسانية أثارت الغضب التام والمطلق لدى الأمريكيين". وشدد على أن "إدارة بايدن تعتبر ملف الأمريكيين المحتجزين في إيران أولوية". وفيما لم يحدد سوليفان عدد المحتجزين، إلا أن وسائل إعلام أمريكية قالت إنهم ثلاثة، وهم "ساماك نيامازي" رجل أعمال يحمل الجنسية الإيرانية والأمريكية، احتجز مع والده الثمانيني منذ 2016، وحكم عليهما بالسجن 10 أعوام بعد إدانتهما بـ"التجسس" لحساب الولايات المتحدة. وفي حالة مماثلة، يقضي الإيراني الأمريكي مراد طهباز، عضو منظمة للدفاع عن البيئة، حكما بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع الولايات المتحدة". وحول ما إذا كانت طهران استجابت للعرض الذي قدمته واشنطن الأسبوع الماضي لبدء المحادثات النووية، وإن كان العرض لا يزال قائما، قال سوليفان إن "الرئيس جو بايدن عازم على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، علما أن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لتحقيق ذلك". وأشارت إلى أن "إيران لم ترد حتى الآن، وبذلك فإنها عزلت نفسها، خاصة بعدما أصبحت الكرة في ملعبهم". ​​​​​​​ في مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، صادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، على مشروع قانون يقضي بتسريع الأنشطة النووية وتقييد تفتيش المنشآت النووية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.