كتب: علي ميرزا أبدى الكابتن خالد عبدالله مدرّب فريق المعامير للكرة الطائرة عدم رضاه التام عن أداء لاعبيه أمام منافسه فريق التضامن في الجولة الثانية من الدور التمهيدي من كأس ولي العهد للدرجتين الأولى والثانية للكرة الطائرة، وعزا الخسارة التي مني بها فريقه إلى غياب تركيز اللاعبين، وغياب حوائط الصد، إذ رغم فوزهم في الشوط الأول إلا أنّه لم يكن راضيا عن الأداء، حيث إن لاعبيه لم يستطيعوا خلال الشوط المذكور اقتناص حائط صدّ واحد. وقال في تصريحه «للملحق الرياضي في أخبار الخليج»: لم يكن هناك أيّ مبرّر حتى يقدم اللاعبون هذا المستوى من الأداء، وخاصة أنّ العناصر تمتلك الخبرة، وبعيدا عن التقليل من شأن وأداء الفريق المنافس، إلا أنّ تشكيله في ظلّ نقص بعض عناصره كان فريقا متواضعا، وعليه فإن فريقه بارتكابه الأخطاء ساعد التضامن على الفوز، وحاول شخصيا خلال المباراة إجراء تغييرات مختلفة لعلّ الأداء يتحسّن، ويعود الفريق إلى جادة الصواب. وردا على سؤالنا بشأن تغييره لاعبه أحمد وحيد رغم ظهوره بشكل جيد على المستوى الهجومي قال مدرب المعامير: صحيح كان بارزا هجوميا، ولكن كانت حوائط صده غائبة رغم إمكاناته البدنية إلا أنّ كثيرا من هجوم التضامن قد مرّ من حوائط صدّه، فهناك لاعبون كنا نعوّل عليهم الكثير إلا أنّهم لم يظهروا بالصورة التي كنا نترقّبها منهم، وبناء على الأداء الذي قدمه اللاعبون فقد ظلموا ناديهم وأنفسهم وظلموه شخصيا كمسؤول فني عن الفريق، واللاعبون أنفسهم لم يكونوا راضين عما قدّموه خلال المباراة بعيدا عن الفوز والخسارة. ومن جانبه لفت الكابتن يونس الهدار مدرب فريق التضامن للكرة الطائرة إلى أنّه شخصيا كان قبل المباراة متخوّفا من سوء استقبال الكرة الأولى وليس من الخسارة، على اعتبار أنّ العنصرين الغائبين وهما حسين عبدالله (وفاة جدّته) وسيد أمين مصطفى المصاب في كاحله هما مستقبلان رئيسان في الفريق، واضطروا إلى تحويل مجتبى حسين وهو ضارب مركز 2 إلى مركز 4 بمعية الناشئ أحمد هذا الأخير الذي رغم حداثة سنه وخبرته إلا أنّه فاجأ الجميع باستقباله. وقال مدرب التضامن إنه بناء على ظروف الفريق طلب من لاعبيه أن يلعبوا بأريحية، ويقدموا أداء يحفظ لهم حقهم بعيدا عن الفوز والخسارة، إذا ما نظروا إلى المباراة على اعتبار أنها ختامية الموسم، غير أنّ لاعبي المعامير بحسب تعبيره قد ساعدوهم على العودة إلى المباراة في أكثر من مناسبة، إذ كان من الفريق المناسب عطفا على الخبرات التي يمتلكها لاعبوه أن يخرجوا بأداء ونتيجة أفضل في ظل ظروف نقص صفوف فريقه، إلا أنّ ذلك لم يحصل.
مشاركة :