قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، إن هناك كنوزا ودلالات كثيرة في معبد أبو سمبل، من حيث الشكل المعماري والتماثيل الموجودة للملك رمسيس الثاني والإله آمون، وأيضًا وجود الإله بتاح، وهو إله الظلام، ولذلك لا تشرق الشمس على وجهه إطلاقا، منوها بأن معبد أبو سمبل هو معبد فريد ومن المعابد القليلة التي توجد بها الملك مع 3 آلهة. وأوضح زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن رمسيس الثاني في معركة قادش لم يهزم الحوثيين، لافتا إلى أن القانون الإلهي في مصر القديمة يجعل الملك إلها يجب أن يهزم أعداء مصر ويوحد مصر العليا والسفلى ويقدم قرابين للآلهة ويبني معابد عبادته وعبادة الآلهة، ولذلك بنى معبد أبو سمبل لنفسه كإله ليثبت أنه إله في العالم الآخر. وتحدث عن ظاهرة فلكية أيضًا في معبد أبو سمبل، وهي ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد أبو سمبل، لافتًا إلى أن الملك رمسيس الثاني بنى عدة معابد في النوبة تزيد عن 9 أو 10 معابد، وأن ضخامة التماثيل في معبد أبو سمبل تدل على أن الدولة المصرية كانت مسيطرة على الجهة الجنوبية، لأن قوة الجيش المصري كانت تأتي من الجنوب. وكشف زاهي حواس أنه يجرى المداخلة من منطقة سقارة لأنه سينزل بئرًا جديدًا على عمق 30 مترًا تقريبًا، لاكتشاف تابوت اسمه تت عنخ، وهو واحد من الاكتشافات الجديدة التي لم يتم الإعلان عنها حتى الآن، مؤكدًا أنهم وجدوا توابيت وآثارا وكنوزا أخرى غير التي تم الإعلان عنها من قبل في الإعلان الأول لوزارة السياحة والآثار.
مشاركة :