كثيراً ما يرتبط اللون الوردي في أذهاننا بالفتيات ودمي باربي، ولكن أرادت الطبيعة أن تضع مفهوماً جديداً للوردي. وفاجأتنا بمخلوقات تتميز بلونها الوردي، ومن هذا المنطلق يستعرض «المصري لايت» أشهر المخلوقات الوردية المثيرة للدهشة، بحسب ما نشرته مجلة «smithsonian». 16. سمندل المكسيك، أو عفريت الماء تشتهر عفاريت الماء بأجسامها الباهتة ذات اللون الوردي الفاتح وشعرها الوردي الداكن الشائك، ولكن هذا ليس شعرًا على الإطلاق، بل خياشيمها. سمندل المكسيك له 4 جينات متنحيه تؤثر على لونه، وتمنع الخلايا الصبغية التي تهدف إلى جعل جسده داكن من التأثير. وعفاريت الماء ذات اللون الوردي لن تظهر في البرية، بل تعيش فقط في الممرات المائية في سوتشيميلكو، بالمكسيك، كما أن هذه المخلوقات مهددة بالانقراض بشكل خطير ولكنها تظل في الأسر كمواضيع بحثية أو حيوانات أليفة فريدة. 15. الجندب الوردي يشتهر الجندب دائماً بأنه بني أو أخضر اللون، ولكن بعض الأنواع تحطم الصورة النمطية وتظهر باللون الوردي، وهو الجندب الوردي مستطيل الأجنحة، وتشير تجارب التكاثر إلى أن هذا التناقض لا يرجع إلى طفرة جينية. يعطي اللون الأخضر للجندب الذي يشبه الأوراق ميزة البقاء على قيد الحياة في معظم المناطق، وفي المقابل، يتم اصطياد الأفراد الوردية بسهولة من قبل الحيوانات المفترسة، حيث فشل في الاندماج في محمية غابة ميدلفورك سافانا في مقاطعة ليك، إلينوي. 14. قنديل البحر بيلاجيا نوكتيلوكا يعرض قنديل البحر البنفسجي اللاسع درجات ألوان زاهية، تبهر الناظر بدءاً من اللون الأرجواني والأصفر وحتى الوردي. تعني «بيلاجيا نوكتيلوكا» ضوء الليل باللغة الألمانية، وسمي بهذا الاسم لقدرته على ترك أثر متوهج من المخاط الحيوي إذا كان خائفا، كما لديهم أجسام قوية على شكل جرس أو مظلة يتراوح قياسها بين 3 إلى 12 سم، مع مخالب طويلة تتدلى من الأسفل. 13. دلافين النهر الوردي يولدون بأجسام رمادية ناعمة، ولكنهم يتميزون بأنوف طويلة ورفيعة، وعندما يكبرون يطور البالغين لونًا ورديًا رائعًا، ومن هنا يطلق عليهم لقب «دلفين النهر الوردي». وترجع نظرية أن البالغين يتحولون إلى اللون الوردي لتمويه أنفسهم في المياه الحمراء العكرة للاختباء من الفريسة، وبالنظر إلى أنها من الأنواع المهددة بالانقراض وتتأثر بالصيد البشري والتنمية، فإن هذا النوع بسبب قدرته على التكيف قد يكون جيدا لبقائه على قيد الحياة. 12. ببغاء جالا يعيش هذا الببغاء المميز في موقعين أوقيانوسيا بأستراليا، وفي شمال نيوزيلندا، ويتميز عنق وصدر والأجنحة السفلية لببغاء جالا باللون الوردي، وتنتج الجزيئات المصطبغة في ريشها لونًا يمتص من الضوء. وهذه الجزيئات فريدة من نوعها بالنسبة للببغاوات، في حين أن معظم الطيور الأخرى تحصل على ريشها الملون من أصباغ «كاروتينويد» الممتصة للضوء والموجودة في نظامها الغذائي، وليس داخل ريشها. 11. هوبكينز روز نودبرانش نوع من البزاقة البحرية، وعلى وجه التحديد الدود البزاق، وهي رخويات بطنيات الأقدام البحرية. ويتميز هذا المخلوق البحري باللون الوردي، ويبلغ طوله بوصة واحدة، ويعيش بأمريكا الشمالية، ويستخدم ألوانه لتحذير الحيوانات المفترسة. 10. سحلية الخلد المكسيكية تمتلك ساقان صغيرتان فقط للحفر بينما ينزلق باقي جسمه، ونادرًا ما تخرج من الأرض، مما يتسبب في انخفاض مستويات الميلانين (المادة اللون المسؤول عن اللون)، وتتحول إلى اللون الأبيض مع نضجها. تتواجد في شبه جزيرة باجا كاليفورنيا في المكسيك، وتنتمي إلى مجموعة من السحالي بلا أرجل تسمى البرمائيات، ونظرًا لأنها تحتوي على أطراف، فإنه تنتمي أيضاً لعائلة من ثلاثة أنواع تسمى ذات قدمين والتي لها أرجل أمامية، على عكس البرمائيات الأخرى. 9. خفاش الشبح الشمالي خفاش يشبه كرة القطن مع أجنحة وردية، والتي تمتد من الأطراف الأمامية إلى الأطراف الخلفية. يرجع اسمه لأنه لا يتواجد في معظم نصف الكرة الشمالي، ويشمل نطاق موطنه المكسيك وأمريكا الوسطى ومعظم البرازيل وأجزاء من أمريكا الجنوبية وعبر بعض جزر الكاريبي، بما في ذلك ترينيداد. 8. فرس البحر القزم تعيش الأنواع بشكل رئيسي في غرب المحيط الهادئ، حيث تعيش وتتغذى على الشعاب المرجانية الجورجونية، ويبلغ طوله أقل من بوصة واحدة عند نموه بالكامل. يعتمد لون فرس البحر القزم على المرجان الذي كان يعيش فيه خلال شبابه، وذلك لمطابقة منزلهم المرجاني النابض بالحياة، ليساعد في التمويه والاختباء من المفترسات. 7. فرس النبي يعرف أيضاً باسم السرعوف، يتواجد في جنوب شرق آسيا وإندونيسيا، ويستخدم جسمه الأبيض مع درجات اللون الوردي والأصفر. ويتنكر في شكل زهرة لجذب الحشرات الأخرى، حيث يبقي السرعوف قائمته مفتوحة على مصراعيها من خلال الظهور بشكل عام بما يكفي لجلب العديد من الحشرات ثم ينقض عليها ليلتهمها. 6.اليعسوب الوردي يختلف الذكور والإناث الناضجين لهذه الأنواع بشكل ملحوظ عن بعضها البعض، فالإناث أقل لوناً، وتتخذ لونًا بنيًا، بينما الذكور يظهرون أجسادًا وردية عندما يصلون إلى سن الرشد. يمكن العثور على الأنواع في جميع أنحاء جنوب الولايات المتحدة، من كاليفورنيا إلى فلوريدا، كما أنها تقع في هاواي وأجزاء من الغرب الأوسط والساحل الشرقي والمكسيك وأمريكا الوسطى، ويفضل اليعسوب الوردي المسطحات المائية الداخلية، حيث تكون النباتات وفيرة، وتقرر وضع بيضها حتى في برك صغيرة طالما أن النباتات التي يرغبون في تناولها موجودة. 5. دودة التنين الوردي يشبه لون الديدان الألفية النابض بالحياة سيارات الليموزين الوردية، ويبلغ طوله ثلاثة سنتيمترات، كما لديها غدد تفرز سيانيد الهيدروجين، (حمض شديد السمية). يتواجد التنين الوردي في شمال تايلاند، كما أنها واحدة من أكبر الأنواع في جنسها، ويوجد أكثر من 30 تنينًا مختلفًا من الدودة الألفية، في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا في بلدان مثل الصين وفيتنام. 4. فراشة صقر الفيل الوردي تبدأ الحشرة في شكل يرقات رمادية ذات مظهر مترب تشبه إلى حد ما خرطوم الفيل، ولذلك سميت عثة الفيل، وتحتوي على شريط وردي رائع على بطنها يميزها عن أقاربها. ويمكنك العثور عليها في شمال إفريقيا وأوروبا، وفي الشرق الأقصى مثل الصين، يمكن أن يؤثر موقعهم حتى على مدى حيوية ألوانهم، فالفراشات في الأجزاء الأكثر جفافاً ودفئًا من آسيا يكون لونها الوردي أقل وأحياناً يكون غائباً، في حين أن الفراشات في شمال غرب إفريقيا وحول البحر الأبيض المتوسط ​​لها ألوان أكثر إشراقًا. 3. فئران الخلد العارية هم غالباً ليس لديهم شعر مما يؤدي إلى مظهر متجعد وردي فاتح أو رمادي أو وردي. والحيوانات العمياء عمليا لديها شعيرات على وجوهها وذيولها لاستشعار محيطها. كما يساعدها شعر أقدامها على تحريك التربة في بيئتها تحت الأرض في شرق إفريقيا، وتعد الفئران العارية أيضًا أطول القوارض عمراً، ويقدر متوسط ​​العمر المتوقع لها بما يصل إلى 30 عامًا. وما يحير العلماء أنهم محصنون ضد السرطان، وخطر موتهم لا يزداد مع تقدم العمر، ويمكنهم البقاء 20 دقيقة بدون أكسجين. ونظرًا لأن فئران الخلد العارية لا تستطيع تنظيم درجة حرارتها الداخلية، فإنها تصبح دافئة باستخدام الأنفاق الضحلة والتجمع معًا. يوجد ملكة واحدة مع العديد من الذكور بينما يساعد باقي المجتمع في تربية الأطفال، ومع ذلك، سيتوقف هذا العمل الجماعي بسرعة إذا ذهبت الملكة، كما تشارك عدة إناث في معركة مميتة من أجل الحق في أن تصبح الزعيمة الجديدة للمستعمرة. 2. ثعبان مرقط باللون الوردي ثعبان الليوفيديوم باتوني، اكتشف لأول مرة في عام 2010، ويمتلك المخلوق هيئة بنقاط وردية فاتحة مقابل قشور سوداء على طول ظهره وبطن أصفر لامع، ويبدو الجانب السفلي من طرف ذيله كما لو كان مغموسًا باللون الأرجواني، كما لو كان الثعبان يرتدي زي حورية البحر، بدون الزعنفة. يتواجد هذا النوع في شمال شرق مدغشقر وهو مجرد نوع واحد من نوعين من الثعابين ذات لون مشرق للجسم من بين أكثر من 90 نوعًا معروفًا في الجزيرة. 1. سمكة الملاك الوردية نوع من الأسماك التي يتم تربيتها لجمالها وغرابة شكلها، تتواجد هذه الأسماك في نهر الأمازون بالمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية، ويوجد منها 3 أنواع. وتتميز هذه الأسماك بزعانفها الطويلة والمثلثية الشكل، وبجسدها الدائري المفلطح، ويعتبر جنوب أمريكا هو موطنها الأصلي وعلى الأخص في البرازيل، وجوانا، وبيرو.