كيف ينجو ممنوح الفرنشايز من الأزمات؟

  • 2/22/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يواجه ممنوح الفرنشايز العديد من الأزمات، خاصة إذا كان حديث عهد بهذا المجال، أو إذا كان القطاع الذي يعمل فيه شديد التأثر بالمتغيرات التي تطرأ على السوق بين آن وآخر. ويمكن القول إن الأزمات التي يتعرض لها ممنوح الفرنشايز بشكل عام نوعان: أزمات تخص مجال عمله بالذات؛ أي أن هذه الأزمات داخلية، كما أنها تحدث نتيجة خطأ إداري أو تكتيكي ما، أما النوع الآخر فهو الأشد تعقيدًا والأصعب، وهي تلك الأزمات العامة التي تضرب السوق برمته، وتؤثر بالتبعية في ممنوح الفرنشايز كما في كل العاملين بالسوق. اقرأ أيضًا: نصائح لبداية مشروع بالفرنشايزكيف يتعامل ممنوح الفرنشايز مع الأزمات؟ بيد أن «رواد الأعمال» سيكون معنيًا أكثر في هذا المقال لا ببسط ماهية الأزمات التي يتعرض لها ممنوح الفرنشايز، وإنما ببيان كيفية التعامل معها، فإذا كانت الأزمات والمشكلات واقعة لا محالة، فإن الأجدى لا أن نبكي على اللبن المسكوب وإنما نفكر في كيفية الخروج منها، وهو ما سنحاول بيانه على النحو التالي..تقييم الوضع حين يتعرض عملك لأزمة ما فإن أول ما عليك فعله هو أن تقف على حقيقة الوضع الراهن، فالتهويل والتهوين سلوكان خاطئان في التعامل مع الأزمات، وكلاهما سيقودك إلى اتخاذ قرارات خاطئة. ومن ثم فإن معرفة حقيقة الوضع الراهن، ومدى تأزم الوضع، وماهية الخسائر المحتملة، ومدى قدرتك _كممنوح فرنشايز_ على احتمالها، كلها معطيات تعينك على اتباع النهج القويم للخروج من الأزمة. اقرأ أيضًا: امتياز المطاعم.. 4 علامات تدعوك للتريثالبحث عن المساعدة لا تتصور أن هناك من هو مستعد لتقديم المساعدة أو مد يد العون لك من أجل سواد عينيك، فهذا أمر غير موجود في عالم الأعمال، ولكن هنا من ترتبط مصالحه بمصالحك، وبالتالي فإن تعرضك لأزمة سوف يضر بمصالحه أيضًا، ولهذا السبب بالذات سيكون مستعدًا لمساعدتك. ومن هنا فإن على ممنوح الفرنشايز أن يفكر جاهدًا في تحديد كل الجهات والهيئات أو حتى الأفراد الذين يمكنهم مساعدته في الخروج من الأزمة الحالية، وقد تتخذ هذه المساعدة أشكالًا عدة؛ منها على سبيل المثال: تأجيل دفع المستحقات المالية، تقديم بعض القروض والإعانات المالية وهكذا. اقرأ أيضًا: كيف يُسوّق مانح الفرنشايز علامته التجارية؟تعزيز الإبداع المخضرمون من رواد الأعمال أو حتى المستثمرين بشكل عام دائمًا ما يتمتعون بحس استشرافي للمستقبل، كما أنهم عادة ما يتجاوزون الوضع الحالي في محاولة التنبؤ بالمستقبل والاستعداد له. وهم كذلك لا ينصرفون كليةً إلى الغرق في الأزمات والتفكير فيها بطرق تقليدية عفا عليها الزمن، وإنما هم على خلاف ذلك يسعون جاهدين إلى ابتكار طرق جديدة للتعامل مع المعطى الحالي”. وبالنسبة لممنوح الفرنشايز فإن عليه أن يعيد النظر في كل عملياته التشغيلية على سبيل المثال وأن يضع كل خططه واستراتيجياته موضع نقد ومحاكمة؛ أملًا في العثور على طرق وخطط أفضل تمكنه ليس من الخروج من الأزمة الراهنة فحسب وإنما اجتراح طرق جديدة تعظّم مكاسبه وتزيد من فرصه في السوق. اقرأ أيضًا: كيف يتخذ صاحب المشروع قرار الفرنشايز؟اقتناص الفرص ليست هذه طريقة للخروج من الأزمة بالنسبة لممنوح الفرنشايز بقدر ما هي أيضًا طريقة للتعامل مع الأزمات، إن لم يكن من الواجب اعتمادها كطريقة عامة على ممنوح الفرنشايز _بل على الجميع_ اتباعها. فكل أزمة مهما كانت درجة شدتها والأضرار التي تنجم عنها تنطوي على جانب إيجابي خفي مطمر، عادة ما لا يراه كثيرون، ومهمة ممنوح الفرنشايز _بما هو ذاك الشخص الذي نكرس الحديث من أجله_ أن يكون أبصر من عُقّاب؛ أي أن يكون عليمًا بكل ما في السوق من إمكانيات، وأن يكون متأهبًا لاقتناص الفرص التي قد تسنح بين فينة أو أخرى. ومن شأن اقتناص الفرص ذاك أن يعين ممنوح الفرنشايز على إحداث نقلة نوعية كبيرة على صعيد عمله، وبالتالي سيخرج من أزماته الحالية كأثر إيجابي غير مباشر لاقتناص الفرص الجيدة. وكلما كانت الفرصة جيدة، وكلما كانت معدلات الربح فيها أعلى نُقل مشروع ممنوح الفرنشايز نقلات نوعية كبيرة، وكان أقدر كذلك على مواجهة الأزمات وتخطيها. اقرأ أيضًا: الخطة التسويقية للفرنشايز.. ملامحها وأهميتها مشعل العمار: أطلقت “كيفمان فود” للأكل الصحي دون تمويل خارجي كل ما يحتاجه مانح الفرنشايز ليغدو عالميًا

مشاركة :