أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمـد جاسم الصقر استعداد «الغرفة» للتعاون مع «لوياك» باعتبارها مؤسسة رائدة معنية بالشباب ودعمهم، وإيمانها بضرورة تعزيز روح العمل الحر لدى الشباب والعمل المشترك في إطار المتعلقات الاقتصادية والتنموية الوطنية والعلمية. في إطار سعيها المستمر إلى دعم الشباب الكويتيين في كل الميادين، ومن منطلق حرصها على تسليط الضوء على تنمية مهاراتهم وكسبهم الخبرة من التعليم الحر والمهني من الأنشطة المختلفة، استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمـد جاسم الصقر أمس رئيسة مجلس إدارة شركة لوياك للتدريب الأهلي والاستشارات الإحصائية فارعة السقاف، وعضوة مجلس إدارة شركة لوياك عبير العيسى، بحضور المدير العام للغرفة رباح الرباح، ومستشار الغرفة ماجد بدر جمال الدين. وعبر الصقر عن تقديره الكبير للدور الفعال الفكري والمهني الذي تقوم به شركة لوياك بأنشطتها العديدة والمؤثرة من تأسيس وتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها وفقاً لمتطلبات سوق العمل، مؤكدا استعداد الغرفة للتعاون مع «لوياك» كونها مؤسسة رائدة معنية بالشباب ودعمهم، وإيمان الغرفة بضرورة تعزيز روح العمل الحر لدى الشباب والعمل المشترك في إطار المتعلقات الاقتصادية والتنموية الوطنية والعلمية. ومن جانبه، أكد الرباح أن أهداف الغرفة تتلاقى مع أهداف شركة لوياك وطموحها، متطرقا الى التعاون المسبق بين الغرفة والعديد من الجهات الداعمة للشباب الكويتيين والتي تهدف لخلق جيل من رواد الاعمال منها البنك الدولي، وبابسون، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما اشار الى برنامج البعثات الدراسية (الماجستير) الذي يقدمة مركز عبدالعزيز حمد الصقر للتنمية والتطوير منذ عام 2009، والى البرامج والخدمات التي يقدمها المركز. ومن جهتها، عبرت السقاف عن سعادتها بهذه الزيارة، وأكدت أهمية الغرفة ودورها مهنياً ووطنياً وعلمياً، والتي تمثل القطاع الخاص الذي ننظر إليه معا باعتباره الاداة الفاعلة للتنمية المستدامة، مؤكدة أن هدف هذا التعاون يجب أن يتركز على تنمية الشباب الكويتيين لما فيه منفعة المجتمع. كما قدمت السقاف شرحا عن الانجازات التي حققتها «لوياك» في ميادينها، وأبدت رغبتها في التعاون مع الغرفة من خلال إعداد مقترح لدعم فئة عمرية من الشباب، وسيتم إعداد وترتيب منهج وهيكل متكامل للبرنامج المشترك بين الغرفة ولوياك. وفي نهاية اللقاء أبدى الصقر اهتمام الغرفة وتشجيعها ودعمها للشباب الكويتيين المبدعين في كل مجالات الحياة، وتقديرها لمثل هذه المؤسسات الفعالة، ولا شك أن الشباب سيكونون قادة المستقبل وإنجازاتهم ستعود بالنفع والمصلحة لوطننا الغالي الكويت.
مشاركة :